تقرير يحذر من الإفراط في تناول عقار «إيبوبروفين»

يعتبر الصداع والالتهابات من الأمور التي تصاب الكثير، بسبب كثرة الضغوط اليومية التي نتعرض لها، الذي يدفع البعض لتناول العقاقير الطبية والمضادة للالتهابات، والتي منها "إيبوبروفين".

دواء "إيبوبروفين" يستخدم لعلاج الألم والحمى والالتهاب، فهو من الأدوية التي يستعملها الكثير من النساء للتهدئة من تقلصات الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الإصابة بالالتهابات ومنها التهاب المفاصل الروماتويدي. 

وقد أكدت طبيبة الباطنة جانيت مورجان، أن الكثير من الأدوية تؤخذ دون وصفة من الأطباء الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشكلات.

وأشارت مورجان، إلى أن تناول "إيبوبروفين" بشكل مفرط من الأمور التي تساهم في الإصابة بالكثير من الامراض والمشكلات الصحية.

مخاطر الاستخدام غير السليم لإيبوبروفين والإفراط في استخدامه

فيما أكدت آخر الدراسات أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي منها "إيبوبروفين" مسؤولة عن 107000 حالة دخول إلى المستشفى و15600 حالة وفاة سنويًا في العالم.

وأوضحت مورجان، أنه عند استخدام الأيبوبروفين،  بشكل غير صحيح وخاصة بشكل مزمن، يمكن أن يتسبب في الكثير من الآثار السلبية، والتي منها، إسهال، مشاكل بالجهاز الهضمي، بما في ذلك النزيف، زيادة الإصابة بنوبة قلبية، ارتفاع ضغط الدم، تلف الكلى، إنخفاض مستويات الصوديوم منخفضة والغثيان.

ويمكن أن يتفاعل دواء إيبوبروفين مع الأدوية، فإذا كنت أكثر عرضة للتأثيرات السلبية إذا كنت تتناول أدوية أخرى لا ينصح الإختلاط بينها وبين الإيبوبروفين.

وأشارت مورجان، إلى أنه يمكن أن يتفاعل الإيبوبروفين سلبًا مع مميعات الدم، أدوية القلب، الأدوية المثبطة للمناعة، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى.

ما هي كمية إيبوبروفين الآمنة؟

يعتمد مقدار إيبوبروفين الذي يمكنك تناوله على حالتك الصحية العامة، فإن معظم الأشخاص الأصحاء - أولئك الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الجهاز الهضمي - يمكنهم عادةً تناول الإيبوبروفين على أساس محدود لمعالجة الأوجاع والآلام الطفيفة.

لا تأخذ أكثر من 400 إلى 600 ملليجرام، ثلاث مرات في اليوم، مع الطعام، وإلا فإن الكثير منه يمكن أن يدمر معدتك.

ومجرد حصولك على إيبوبروفين دون وصفة طبية لا يعني أنه لا ينبغي معاملته مثل الأدوية، كما هو الحال مع أي دواء، يجب أن تسأل طبيبك عن مقدار إيبوبروفين.