رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرائق واشتباكات.. ماذا يحدث داخل سجون إسرائيل الآن؟

سجون إسرائيل
سجون إسرائيل

اندلعت توترات أمنية داخل السجون في إسرائيل، خاصة سجن كتسيعوت- النقب الصحراوي، على خلفية تمكن ستة أسرى فلسطينيين، فجر الاثنين الماضي، من الهروب خارج سجن جلبوع عبر حفرهم لنفق داخل الزنزانة.

اشتباكات في سجون إسرائيل

وأشعل الأسرى الفلسطينيون، التابعون لحركة الجهاد الإسلامي، الحرائق داخل نحو 3 زنزانات داخل سكن كتسيعوت– النقب الصحراوي، وذلك في أعقاب اندلاع، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وتم استدعاء نحو 30 جنديًا من لواء «جفعاتي» إلى سجن كتسيعوت- النقب الصحراوي، للتعامل مع الأحداث التي وقعت داخل أقسام السجناء.

وكذلك، اندلعت حرائق داخل زنزانتين في سجن رامون الإسرائيلي، بعد إشعالها من قبل الأسرى الفلسطيينيين، بينما أكدت إدارة السجن أنه تمت السيطرة عليهما.

أثار الحرائق داخل سجن كتسيعوت - النقب في إسرائيل

تهديدات بالاشتباكات داخل السجون الإسرائيلية

وقالت تقارير من داخل السجون الإسرائيلية إن هناك اشتباكات وقعت بين الحراس والأسرى الفلسطينيين في أعقاب قرار لتوزيعهم على السجون والأقسام المختلفة بعد حادث الهروب من سجن جلبوع.

وأضاف مسئول من مصلحة السجون الإسرائيلية «شاباس»، اليوم: "نحن نستعد لمثل هذه الأحداث في الأيام المقبلة، ونعزز القدرة على السيطرة على أعمال الشغب، السجناء لا يديرون السجون، لكننا نديرها، والسجناء الذين لا يلتزمون بقواعدنا يم معاقبتهم".

وفي وقت سابق، هدد العشرات من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي في سجن «عوفر» بالاحتجاج إذا حاولوا إخلاءهم، إذ تم نقل حوالي 170 سجينًا حتى الآن.

ووقعت اشتباكات أخرى خلال عمليات نقل الأسرى، منها سكب أحد المعتقلين الفلسطينيين الماء المغلي على وجه أحد الحراس.

وتواصل القوات الإسرائيلية، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث عن الستة أسرى الفلسطينيين، الذين هربوا من سجن جلبوع، فجر الاثنين الماضي، عبر حفرهم لنفق من داخل الزنزانة.

تقديرات أمنية إسرائيلية حول هروب أسرى فلسطينيين

وقالت التقديرات الأمنية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن أجهزة الجيش وجهاز الأمن العام «الشاباك» تمكنت من التوصل إلى أولى خطوات الكشف عن طريق الهروب الأول للأسرى الستة من سجن جلبوع، وتعقب الساعات الأولى لفرارهم.

وأكدت التقديرات الإسرائيلية أنه لا يوجد ما يشير إلى أنهم غادروا إلى الخارج، أو وصلوا إلى دولة أخرى، بينما يظل سيناريو ذهابهم لدولة ما عبر الحدود يثير قلق النظام الأمني.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعتقل عائلات الأسرى الست الهاربين، واكتفى باحتجاز بعض من أقاربهم، بناء على تقييم أمني بأن بقاء عائلاتهم في منازلها سيوفر معلومات استخبارية عن مكانهم، وسط تقديرات بأن الأسرى الستة انقسموا من أجل تعقيد مطاردتهم، كما حصلوا على أسلحة. 

من جانبه، أجرى أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، مساء أمس، الثلاثاء، محادثات هاتفية مع يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلية، ودعاه إلى زيارة الولايات المتحدة في أقرب فرصة.