رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرهان: البرلمان العربي حريص على متابعة الانتخابات البرلمانية المغربية

  النائبة ناعمة الشرهان
النائبة ناعمة الشرهان

أكدت النائبة ناعمة الشرهان، عضو البرلمان العربي، حرص البرلمان العربي على المشاركة في متابعة الانتخابات البرلمانية في المملكة المغربية، والمقرر إجراؤها اليوم.

وقالت الشرهان، في تصريح لها، إنها ستشارك في وفد البرلمان العربي الذي شكله عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مضيفة أن الوفد يضم عدد من النواب من ست دول عربية، بدعوة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المملكة المغربية.

وأكدت أن هذه المشاركة تأتي حرصا من البرلمان العربي على متابعة الاستحقاقات الديمقراطية فى الدول العربية، موضحة أن البرلمان العربي وضع خطة عمل لمتابعة هذه الانتخابات المهمة في مختلف مراحلها.

وقالت إن الوفد سيقوم خلال مهمته بالالتقاء بمختلف الأطراف المعنية بالإعداد والتنظيم لهذه الانتخابات، وأشارت إلى أن  البرلمان العربي يحرص على تغطية أكبر عدد ممكن من المراكز الانتخابية وبما يضمن تنوع طبيعة هذه المراكز في عدد من المدن المغربية، وكذلك متابعة إجراءات عد وفرز الأصوات وإعلان النتيجة.

وأوضحت أن وفد البرلمان العربي عقد لقاء مع السفيرة آمنة بوعياش رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية المعني بالإشراف على العملية الانتخابية، في اليوم السابق لإجراء الانتخابات.

وأضافت أن الوفد سيقوم بعد إتمام عملية المتابعة برفع تقرير إلى عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي يتضمن مرئيات وملاحظات وفد البرلمان العربي المشارك في متابعة العملية الانتخابية، والذي سيتم إرساله إلى الجهات المعنية في المملكة المغربية.

ويتوجه نحو 18 مليون مغربي،اليوم الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم في اقتراع يجمع للمرة الأولى الانتخابات التشريعية والمحلية في يوم واحد.

ويتنافس في الانتخابات 32 حزبا على 395 مقعدا داخل البرلمان، بالإضافة إلى أكثر من 31 ألف عضو في مجالس المحافظات والجهات.

وتنقسم مقاعد البرلمان المغربي إلى 305 مقاعد مخصصة للفائزين على مستوى الدوائر المحلية فيما تخصص المقاعد الـ90 المتبقية للوائح انتخابية يتنافس بشأنها على مستوى جهات المملكة الـ12.

وتبرز من بين الأحزاب المتنافسة 4 أحزاب رئيسة، هي: "العدالة والتنمية"، "التجمع الوطني للأحرار"، "الأصالة والمعاصرة"، و"الاستقلال"، تتنافس جميعا على المرتبة الأولى، لقيادة ثالث حكومة مغربية منذ اعتماد الدستور الجديد للبلاد في عام 2011.