رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حركة طالبان تعلن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة

طالبان
طالبان

أعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية التي تسيطر على السلطة في أفغانستان، اليوم، الحكومة المؤقتة في البلاد، وهيمنت عليها قيادات الحركة، وتضمنت سراج الدين حقاني المطلوب في الولايات المتحدة.

ويترأس الحكومة «الملا» محمد حسن أخوند، وينوبه كل من عبدالغني برادر وعبدالسلام حنفي، وسُمّي محمد يعقوب مجاهد وزيرا للدفاع بالوكالة، وسراج الدين حقاني، نجل جلال الدين حقاني (مؤسس شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية) وزيرا للداخلية بالوكالة، وأمير خان متقي وزيرا للخارجية بالوكالة، وذبيح الله مجاهد نائبا لوزير المعلومات والثقافة.

وقال مجاهد إن التشكيل المعلن «مؤقت» وأن طالبان ستحاول الاستعانة بمسئولين من أطياف أخرى، في إشارة إلى تعهدات سابقة بتشكيل حكومة «شاملة».

ولفتت صحيفة «ذا هيل» إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يرصد 5 ملايين دولار كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على سراج الدين حقاني، على خلفية تورطه في تنفيذ هجوم على فندق في كابول عام 2008، والذي أدى لمقتل 6 أشخاص بينهم أمريكي.

رغم خروج تسريبات عدة مؤكدة بتولي زعيم حركة طالبان هبة الله اخوند زادة، رئاسة حكومة طالبان الانتقالية في أفغانستان، ولكن جاء الإعلان الرسمي للحركة اليوم الثلاثاء، عن تولى الملا محمد حسن أخوند، رئاسة الحكومة، ما شكل صدمة لدى الكثير من المراقبين.

قرار هبة الله اخوند 

ووفقا لموقع مادارا الأفغاني، قدمت طالبان الملا محمد حسن رئيسا للحكومة، بناء على رغبة وترشيح من أخوند زاده.

وقال أحد كبار قادة طالبان لمادار، إن هبة الله أخوندزاده، زعيم طالبان، قد اقترح شخصياً "الملا محمد حسن أخوند" رئيساً أو وزيرا أول أو رئيسا لأفغانستان الجديدة، وبعد اجتماع موسع مع القادة تم الاستقرار عليه.

من هو محمد حسن أخوند؟

الملا محمد حسن أخوند، الرئيس الحالي لمجلس القادة بالحركة وتولى المنصب منذ 5 أعوام، كان أحد مؤسسي الحركة، وتدرج في عدد من المناصب بالحركة حتى أصبح قائدا لمجلسها.

يوصف بأنه من المقربين من هبة الله اخوند زاده، حيث يثق الأخير بـ"حسن" ويشاركه في القرار على مدار الأعوام الخمسة الماضية.

كما أنه من أبرز القادة المقربين لدى أهل قندهار معقل طالبان، ويثقون به إلى حد كبير، لاسيما أنه أسهم خلال الأعوام الماضية في تسليح الحركة وتقويتها، حسب مادار الأفغاني.