رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بين الكلام والظلام».. معرض للفنانة شيماء النجار بمركز محمود مختار الثقافي

مركز محمود مختار
مركز محمود مختار

يفتتح الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضاً للفنانة شيماء النجار تحت عنوان "بين الكلام والظلام"، وذلك يوم الخميس المقبل في تمام السابعة مساءً في قاعة نهضة مصر بمركز محمود مختار الثقافي بالجزيرة؛ ويستمر المعرض حتى 19 سبتمبر الجارى.

في أعمال معرضها تحاول الفنانة من خلال "الظلام" أن تعبر عن شعاع الظلام، الذي ينبعث من شعور معين فيحوله إلى مفهوم آخر بمشاعر أخرى متداخلة وعميقة قد لا تستطيع المعادلة الصحيحة الكشف عنها.. إنه ما يجري في العادة، عندما يكون لدى الشخص شعور ورؤية بمنظور مختلف يحكمها الظلام فيرى الأشياء بمدلولات واقعية لكنها مختلفة كلياً عن السائد والتقليدي، في واقع جديد لتحويل قوانين النور إلى قوانين ظلام .. كما تعبر "لوحات الكلام" عن اتجاه فني آخر ترصد خلاله أحاديث الأشياء ومجريات الحوار بين كل ما هو موجود على الأرض.. يمكن للحيوان أو الجماد أو الزرع الأخضر أن يقول كلمة ما تنطقها اللوحة.

شيماء محمد أسامة عبد النعيم، من مواليد مدينة القاهرة عام 1984، تخرجت من كلية الفنون الجميلة دفعة 2007 قسم التصوير الزيتي، وشاركت في عدة معارض فنية منها معرض (ما قبل التخرج) بقاعة قرطبة 2007، ومعرض(مهرجان التشكيل المصري) بأتيليه القاهرة 2010، ومعرض (مكان وبحبه) بساقية عبد المنعم الصاوي، كما فازت بالمركز الثاني في مجال التصوير الزيتي مسابقة (نهر البحر) السنوية بمعرض ساقية عبد المنعم الصاوي.

يذكر أنه بعد أن توفي عام 1934،ونظراً للقيمة الفنية للفنان محمود مختار، نادى الصحفيون ورواد الحياة الثقافية في مصر وعلى رأسهم هدى شعراوي بالحفاظ على أعماله الفنية وجمعها لحمايتها من الاندثار والضياع، وكللت هذه الجهود بقيام وزارة المعارف عام 1938 بإنشاء متحف لمختار ومقبرته علي نفقة الوزارة.

وفي نفس العام تم استرجاع بعض اعماله إلى مصر وعرضت بمعرض المثالين الفرنسيين المهاجرين بالجمعية الزراعية وأقيمت بهذه المناسبة ندوات ومحاضرات عن قصة حياته وتناولت عبقريته الفنية بالنقد والتحليل.

حدث أن اندلعت الحرب العالمية الثانية أثناء ذلك، وحال ذلك دون إعادة بقية التماثيل إلا ان جهود هدي شعراوي حققت نجاح عودة التماثيل، كما كان لجهود ‌طه حسين (وزير المعارف في الفترة من عام‌1950 حتي 1952) أثر كبير لإعادة أعمال محمود مختار إلى مصر.

في عام 1952 تم افتتاح متحف مختار في ملحق خاص بمتحف الفن الحديث ليعرض 59 تمثالاً، وقام على تأسيس وإعداد المتحف كل من الفنان راغب عياد زميل محمود مختار وصديقه، وكمال الملاخ الصحفي والأثري البارز، وقام المهندس رمسيس واصف بتصميم متحف مختار الحديث في حديقة الحرية بوسط القاهرة ونقلت رفات مختار إلي المقبرة الجديدة بالمتحف.