رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كبيرة مسؤولى المناخ تحذر الحكومات من التسويف فى ظاهرة الاحتباس الحرارى

باتريشيا سبينوزا
باتريشيا سبينوزا

دعت باتريشيا سبينوزا، كبيرة مسؤولي المناخ في الأمم المتحدة، الحكومات، إلى وقف أساليب "التأجيل والتسويف" وتبني إجراءات سريعة وواسعة النطاق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتكيف معها.

ووسط موسم من الطقس القاسي والأرقام القياسية الجديدة في درجات الحرارة، حذرت سبينوزا، من أنه لا توجد دولة في مأمن من آثار تغير المناخ.

وقالت: "لم يعد هناك وضع يمكننا القول فيه إن هذه هي البلدان الضعيفة وهذه هي الدول غير المعرضة للخطر".

ومع بقاء أقل من ثلاثة أشهر قبل قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة لهذا العام، ناشدت سبينوزا الحكومات التي وقعت على اتفاقية باريس لعام 2015 أن تدعم ما وصفته بـ"الجهود الطموحة والسريعة والواسعة النطاق والتحويلية" للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية والاستعداد للآثار الحتمية لارتفاع درجة حرارة العالم.

وتابعت قائلة: "نحن بحاجة لأن نرى أن الأطراف (في الاتفاقية) تتخطى سياسة التأجيل والتسويف وتوسع النطاق الضيق للمصالح الذاتية".

وجاءت تصريحات سبينوزا في معرض افتتاحها مكتبا جديدا للمركز العالمي للتكيف مع المناخ في مدينة روتردام الساحلية الهولندية.

وكانت أصدرت الأمم المتحدة، تقريرا هو الأول منذ نحو سبع سنوات بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدة فيه أن دور البشر في هذه الظاهرة لا لبس فيه، وعدد التقرير مخاطر كبيرة تنطوي على هذه الظاهرة.

وقال التقرير الذي أعده خبراء المناخ في الأمم المتحدة إن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري "لا لبس فيها"، فنشاطات الإنسان تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1.1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر، وفق "فرانس برس".

وذكرت فاليري ماسون ديلموت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء التي أعدت التقرير: "من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه".

ويتوقع أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات الذي وضعت سابقا، وفقا للتقرير الجديد.