رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الإيطالى يزور نقطة حدودية بين باكستان وأفغانستان

دي مايو
دي مايو

وصل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى إسلام أباد، الإثنين، والذي سينتقل في وقت لاحق على متن طائرة مروحية لزيارة نقطة تورخان العسكرية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان.

 

وبحسب ما أوردته وكالة "آكي" الإيطالية"، فإنه من المقرر أن يتلقى دي مايو إحاطة من جانب المسؤولين هناك عن عمليات العبور والتدابير التي أعدها الجانب الباكستاني على الحدود مع أفغانستان.

 

وتتضمن زيارة رئيس الدبلوماسية الإيطالية، لباكستان، وهي الأولى لوزير خارجية إيطالي لإسلام أباد منذ عام 2016، اجتماعات مع كل من رئيس الوزراء، عمران خان ووزير الخارجية مخدوم شاه محمود قريشي، يسبقها لقاء مع رئيس أركان الجيش الباكستاني.

 

وكانت إيطاليا أعلنت عن نيتها نقل سفارتها في أفغانستان إلى العاصمة القطرية الدوحة، على الرغم من إعلان حركة "طالبان" مؤخرا أن روما تعهدت لها بإبقاء سفارتها في كابل.

 

وأكد دي مايو، خلال اجتماع افتراضي عقده أمس مع رجال أعمال وساسة يشاركون في مؤتمر للأعمال في بلدة سيرنوبيو، أنه سيجري محادثات في وقت لاحق من اليوم مع أمير قطر، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير خارجيتها، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لمناقشة خطط روما لنقل سفارتها من كابل إلى الدوحة في غضون الأيام القليلة القادمة.

 

وقال: "أصبحت قطر مركز العلاقات الدبلوماسية فيما يتعلق بالحكومة الأفغانية التي يجري تشكيلها".

 

وجاء هذه التصريح خلال زيارة دي مايو إلى الدوحة، ضمن إطار جولة إقليمية تشمل أيضا باكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

 

ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان "طالبان" أن مسؤول العلاقات مع الدول الأوروبية في مكتبها السياسي في الدوحة، الملا عبد الحق وثيق، عقد اجتماعا مع مبعوث رئيس الوزراء الإيطالي إينريكو سلواي، حيث وعد الأخير "بعدم إغلاق سفارة بلاده في أفغانستان، وبأن السفير الإيطالي سيعود قريبا إلى كابل".

 

وحذفت "طالبان" لاحقا هذا البيان من حساباتها في "تويتر".

 

ونقلت دول عديدة بعثاتها الدبلوماسية في أفغانستان إلى قطر التي تستضيف منذ عام 2013 مكتب "طالبان" السياسي، على خلفية عودة الحركة إلى الحكم في أفغانستان الشهر الماضي.

 

في غضون ذلك، قررت عدة دول، بينها روسيا والصين وإيران وباكستان وتركيا، إبقاء سفاراتها في كابل مفتوحة، بما يزيد فرصها في التأثير مباشرة على الحكومة الجديدة المتوقع إعلانها في أفغانستان في غضون الأيام القادمة.