رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدوك يبحث مع قادة الدفاع والمخابرات مواجهة الانفلات الأمنى بالخرطوم

حمدوك
حمدوك

عقد رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الإثنين، بمكتبه بمجلس الوزراء اجتماعًا لبحث الانفلات الأمني بولاية الخرطوم وخارجها، من حيث المسببات، والحلول الحاسمة الممكنة للتصدي له.

وضم الاجتماع خالد عمر يوسف، وزير شئون مجلس الوزراء، والفريق ركن يس إبراهيم، وزير الدفاع، والفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ، وزير الداخلية، ونصر الدين عبدالباري، وزير العدل، ومدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد، ومدير عام الشرطة، الفريق أول شرطة حقوقي خالد مهدي إبراهيم، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.

ووجه حمدوك، خلال الاجتماع، بتوفير الدعم اللازم لقوات الشرطة حتى تضطلع بدورها في مكافحة الجريمة، وتعزيز العمل الأمني، مع إجراء التعديلات القانونية التي تغلظ العقوبات على مرتكبي الجرائم.

وشدد الاجتماع على تزويد الشرطة بالأدوات اللازمة التي تساهم في تجويد عملها بجانب تحسين مراكز الاتصال الخاصة بالنجدة لتلقي البلاغات والاتصالات حول أي تفلتات أو مهددات أمنية، كما تقرر تكثيف الدوريات الشرطية وتفعيل الدور الأمني للقوة المشتركة التي تشكلت بموجب قرار من مجلس الأمن والدفاع.

تنفيذ الترتيبات الأمنية بولاية النيل الأزرق

ودشن عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مالك عقار، ووزير الدفاع السوداني الفريق الركن يس إبراهيم يس، وحاكم إقليم النيل الأزرق (جنوب جمهورية السودان) أحمد العمدة بادي، الخميس الماضي، بداية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية (المنصوص عليه في اتفاقية السلام)، لتجميع قوات الحركة الشعبية شمال بمنطقة أولو بالنيل الأزرق.

وأكد عضو مجلس السيادة، أن اتفاقية جوبا لسلام السودان استفادت من أخطاء الاتفاقيات السابقة، باعتبار أن كل بنودها أدوات للتغيير.
 

ودعا إلى مقاومة محاولات الرجوع إلى مربع الحرب مرة أخرى، لما خلفته من آثار سلبية ومشاكل من بينها فقدان أجيال كاملة لفرص التعليم
 

وقال إن الترتيبات الأمنية تعني خطوة نحو تكوين جيش مهني موحد بعقيدة جديدة لحماية الدستور والسودان.
 

من جانبه، أكد وزير الدفاع السوداني، التزام الحكومة بتنفيذ كل بنود الترتيبات الأمنية، وفق نصوص اتفاق جوبا لسلام السودان، مؤكدا أن حكومة الفترة الانتقالية وضعت السلام في مقدمة أولوياتها.
 

وأوضح وزير الدفاع، أن تدشين بداية الترتيبات الأمنية بمنطقة أولو، تمثل المرحلة الأولى، وستتوالى المراحل عبر لجان الترتيبات الأمنية حتى تكتمل بالصورة المطلوبة، مشيدًا بانضباط قوات جيش الحركة الشعبية شمال التي لم ترتكب أي خروقات.