«الكاظمى»: توطيد العلاقات مع الأردن ينعكس إيجابًا على استقرار المنطقة
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عمق العلاقات الثنائية مع الأردن، وما وصلت إليه من مستوى عالٍ من التعاون مؤخرا، مؤكدا أن توطيد العلاقات الثنائية ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة، فضلا عن تحقيق الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي، أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن ذلك جاء خلال لقاء الكاظمي، اليوم السبت، مع رئيس مجلس النواب الأردني عبدالمنعم العودات، حيث حث البرلمانيين في كلا البلدين على العمل لتسهيل عملية التكامل الثنائي والإقليمي، التي شرعت بها الحكومتان العراقية والأردنية.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده مرت بظروف صعبة، وهي الآن في مرحلة التعافي، والمضي باتجاه الوضع الطبيعي الذي تستحقه.
من جانبه، أكد العودات حرص الأردن على بناء أفضل العلاقات مع العراق، مشيدا بالخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية باتجاه انتهاج سياسة الحوار والتهدئة؛ لضمان استقرار المنطقة، ودور العراق في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها، مبينا أن التوازن والتعافي الذي يشهده العراق أمران يستحقان الدعم والإسناد.
وفي سياق متصل، بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، خلال اجتماعه الخميس، مع نظيره الأردني عبدالمنعم العودات، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية البرلمانية والتعاون والتنسيق المشترك بين البرلمانين، مشددًا على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية تمتين أواصر التعاون للمضي بخطى عملية تنعكس على واقع الشعبين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان قوله إن "مجلس النواب يدعم مخرجات القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن والاتفاقيات الثنائية بين البلدين"، مشيرًا إلى ضرورة تسهيل إجراءات الاستثمار وحماية المستثمرين في كلا البلدين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الأردني أهمية تأسيس مرحلة جديدة وصياغة تعاون بين البرلمانين، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة والزيارات المتتالية للملك عبدالله الثاني هي للتأكيد الرسمي بأن العراق والأردن يشكل كل منهما للآخر عمقًا استراتيجيًا، وأن أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن الأردن، وأن المنطقة لا تنعم بالاستقرار إلا باستقرار العراق.
