مسئولون أمنيون بألمانيا يحذرون من هجمات قرصنة قبل الانتخابات

أعلن بعض المسئولين الأمنيين أعضاء مجلس النواب الألماني (بوندستاج) تحذيرات من تجدد الهجمات الإلكترونية التي تشنها أجهزة استخبارات أجنبية في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية الألمانية في 26 سبتمبر.
وذكر التحذير، الذي أصدره جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني والمكتب الاتحادي لأمن المعلومات، أن محاولات القرصنة ضد النواب الألمان تشتد.
وأوضح التحذير أن هذه الهجمات غالبًا ما تستهدف عناوين البريد الإلكتروني الشخصية والرسمية للنواب، التي بمجرد الوصول إليها يمكن أن تستخدمها أجهزة الاستخبارات الأجنبية "لنشر معلومات شخصية وخاصة أو حتى أخبار كاذبة ملفقة باسمكم".
ويعتقد أن مجموعة القراصنة الروسية "جوست رايتر" مسئولة عن هجوم سرقة المعلومات الذي سعى للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لأعضاء البرلمان قبل بضعة أشهر.

بدأ سائقو القطارات في ألمانيا، إضرابهم الثالث خلال شهر واحد في نزاع مستمر حول الأجور وظروف العمل، والذي بدأ في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، حيث يستهدف خدمات الركاب، وفقًا لما صرحت به قيادة الإضراب بنقابة سائقي القطارات الألمانية "جي دي إل".

وأوردت شبكة "يورونيوز" الإخبارية هذا النبأ دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

كانت شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة "دويتشه بان"، قد قدمت عرضًا جديدًا للنقابة الأربعاء الماضي، قبل ساعات من بدء إضراب الأيام الخمسة. وحتى الآن ليس هناك رد فعل عام من الاتحاد على العرض الجديد وتضغط النقابة من أجل زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل للموظفين.

يذكر أن النقابة تطالب بزيادة أجور أعضائها العاملين في الشركة وتحسين ظروف العمل، كما طالبت بشكل متكرر بصرف علاوة كورونا، وهي تسعى إلى تحقيق هذه المطالب لتسجل نقاطًا في إطار تنافسها مع النقابة الأكبر وهي نقابة العاملين في السكك الحديدية والنقل (إي في جي).