رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية اليابان السابق يعتزم الترشح لمنصب رئيس الوزراء

 وزير الخارجية الياباني
وزير الخارجية الياباني السابق، تارو كونو

قرر وزير الخارجية الياباني السابق، تارو كونو، المسؤول حاليا عن الإشراف على حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في البلاد خوض السباق على قيادة حزبه، ليحل محل رئيس الوزراء، يوشيهيدي سوجا، طبقا لما ذكرته قناة "تي.بي.إس" التلفزيونية اليابانية، دون أن تكشف عن مصدر المعلومات.


 وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الجمعة، أن "كونو" بدأ بالفعل جمع المصادقات على ترشحه من أعضاء حزبه.
 

وكان يوشيهيدي سوجا، رئيس الوزراء الياباني، قد أعلن في وقت سابق، اليوم الجمعة، إنه يعتزم الاستقالة من منصبه.
 

وقال "سوجا"، 72 عاما، خلال اجتماع غير عادي لمجلس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم إنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب رئيس الحزب نهاية هذا الشهر، معلنا فعليا استقالته من منصب رئيس الوزراء، وتابع إنه سيركز على تعامل حكومة مع كوفيد19- خلال الفترة المتبقية له في رئاسة الوزراء.

- تحسن قوي في سوق الأسهم اليابانية


وأدت تقارير الاستقالة إلى تحسن قوي في سوق الأسهم، وتنتهي ولاية سوجا كزعيم للحزب في 30 سبتمبر الجاري، وبسبب الأغلبية التي يتمتع بها الحزب الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الوطني، الدايت، يتولى زعيم الحزب عادة رئاسة الحكومة.

وقد سجلت اليابان الخميس، 18 ألفا و228 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليون و529 ألفا و590 حالة.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن عدد الأشخاص الذين يرقدون في حالة حرجة بالمستشفيات في اليابان بلغ 2158 شخصا.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.