رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الدولي»: جائحة كورونا أدت إلى التطور التكنولوجي السريع

الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط

قالت وزارة التعاون الدولي إن نتائج مؤتمر الأمم المتحدة الثاني رفيع المستوى بشأن التعاون فيما بين بلدان الجنوب في عام 2019، بمثابة حافز مهم للتعاون الثلاثي، حيث أقرت الدول أعضاء الأمم المتحدة في هذا المؤتمر، بأن التعاون الثلاثي يعرز الشراكات والثقة ين جميع الشركاء ويجمع بين الموارد والكفاءات لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أى تنفيذ الأجندة الأممية لا يمكن أن يتم دون الأفكار والطاقات والإيداع لبلدان الجنوب العالمي. 
وأضافت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، أن التعاون فيما يين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي يكتسب أهمية كبيرة، في ظل الظروف الاستثنائية (جائحة كورونا) التي يمر بها العالم، حيث أدت الرقمنة والتطور التكنولوجي السريع، والتغيرات المناخية والآثار المتعددة للتحولات الديموغرامية في القارة الأفريقية، الى خلق فرص وتحديات على حد سواء، وفي ذات الوقت تسببت جائحة كوفيد 19، في مخاطر كبرى بشأن إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة.

ومن الضروري تنويع الشراكات التنموية في أفريقيا من أجل تحويل هذه التحديات والتوجهات الجديدة إلى فرص تستثمرها القارة، ولكن حتى الآن لم يلعب التعاون الثلاثي دورًا رئيسيًا إذ يظل هناك مجال للتوسع والنهوض بآليات التعاون عبر القارة لتوسيع نطاق الابتكار ومشاركة الحلول الفعالة. 
وشرعت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، في تحليل التوجهات الحالية والاستراتيجيات المحتملة للتعاون الثلاثي في أفريقيا من خلال دراسة مشتركة ساهم فيها البنك الإسلامي للتنمية بمدخلات وتعليقات قيمة، وخلال ورشة العمل التي ستعقد ضمن فعاليات منتدى التعاون الدولي والتمويل الانمائي، ستتم مناقشة النتائح الرئيسية لهذه الدراسة، من خلال المناقشات وتبادل الرؤى ووجهات النظر بين ممثلي الحكومات الأفريقية، وشركاء التنمية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص ومراكز الدراسات، والمؤسسات الإقليمية والدولية، بما في ذلك أعضاء مبادرة الشراكة العالمية الخاصة بالتعاون الثلاثي الفعال.