رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الانسحاب من أفغانستان.. اضطرابات بايدن تثير غضب الأمريكان

جو بايدن
جو بايدن

أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الشعب الأمريكي بدأ يدرك أنهم انتخبوا رئيسا ضعيفًا يخدم نفسه ليكون رئيسًا لهم، وعليك أن تقول “لقد استغرق الأمر منهم وقتًا طويلاً بما يكفي لإدراك ذلك”.


وتابعت الصحيفة أن بايدن بدا يضطرب في منتصف الخطب وكانت هناك مقتطفات من العنصرية بين الحين والآخر، وكانت وسائل الإعلام والمحبون يائسون للغاية للتخلص من دونالد ترامب لدرجة أنهم استغلوا شخصًا متقدما في العمر، يغفو دائمًا ليحل محله.


كانت كل العلامات موجودة هناك قبل فترة طويلة من انتخابه، ففي بعض الأحيان لم يكن يتذكر أسماء عائلته، وبدا وكأنه ينام في منتصف الخطب، وكانت هناك قصاصات عرضية من العنصرية.


وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث في أفغانستان أشعل الغضب ضده، وفتح أعين البلاد على عدم الجدوى الكونية المطلقة لجو بايدن.


وتابعت: كانت الولايات المتحدة محقة في مغادرة أفغانستان بالتأكيد، ودونالد ترامب نفسه وافق على هذا القرار، ولكن ليس بالطريقة التي تم القيام بها.


وأضافت: إذا كان ترامب - الذي كان سجله في السياسة الخارجية جيدًا - قد فشل حتى بمقدار النصف بشكل مذهل مثل بايدن ، فإن وسائل الإعلام كانت ستطالب برأسه. فهناك أدلة متزايدة على أن بايدن تصرف بشكل حقير بسبب الفوضى في أفغانستان، فيبدو أنه تجاهل الأدلة التي قدمها رؤساء مخابراته على أن طالبان ستستولي على البلاد بسرعة كبيرة بمجرد مغادرة الولايات المتحدة.


والأسوأ من ذلك، تشير النصوص الهاتفية إلى أنه أوعز إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني بـ "تغيير التصور" بأن طالبان كانت تربح قتالها، وبعبارة أخرى أن يكذب لإخبار الناس أن طالبان لم تكن منتصرة وقد فعل ذلك لأنه كان يعلم أنه لن يلعب بشكل جيد مع ناخبيه في الوطن إذا اكتسحت طالبان النصر، هذا هو نوع الأشياء التي تستحق العزل.


واختتمت الصحيفة تقريرها مفيدة بأنه لا يزال الآلاف من الأمريكيين والأفغان - والبريطانيين - الذين تركوا وراءهم في أفغانستان يعملون لصالح النظام الذي فرضته الولايات المتحدة، وهم يواجهون الآن انتقام المتوحشين الذين سيطروا على البلاد. وبعد كل هذا، وصف بايدن الانسحاب الأمريكي بأنه "نجاح غير عادي".