رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيلاروسيا تبدأ فى توفير حماية إضافية للمهاجرين من أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

قال ليكسي بيجون، رئيس إدارة الجنسية والهجرة بوزارة الشئون الداخلية البيلاروسية، إن بيلاروسيا بدأت في توفير حماية إضافية للمهاجرين من أفغانستان.

وأضاف بيجون: "نتلقى بالفعل مناشدات من مواطنين بيلاروسيين، مقيمين بشكل دائم في بلدنا، أو أجانب حاصلين على تصاريح إقامة، يطلبون مساعدتهم على لم شملهم مع عائلاتهم.. لديهم مخاوف أمنية ويتقدمون بطلب إلى وحداتنا حتى نتمكن من مساعدتهم في إصدار الدعوات والحصول على التأشيرات المناسبة"، وفقا لوكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.

وأشار إلى أن "هؤلاء الأشخاص الذين جاءوا إلى أراضي بيلاروسيا في ظل الحكومة الرسمية لأفغانستان لم يعد بإمكانهم العودة في الواقع، لا يمكن ترحيل أي شخص من بيلاروسيا بسبب حقيقة وجود توترات في أفغانستان حاليا وعدم استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي هناك.. يحصل هؤلاء الأشخاص على حماية إضافية لمدة عام على الأقل.. ولقد اتخذنا بالفعل مثل هذه القرارات".

وفي معرض حديثه عن مخاطر الهجرة على خلفية الأحداث في أفغانستان، قال بيجون إنه من المستحيل الآن إعطاء أي تنبؤات والتحدث عن أرقام.

وأوضح أن "كل شيء يعتمد على الوضع الاجتماعي والسياسي هناك".

وفي سياق متصل، وصف رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، مخرجات اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في التكتل الموحد بشأن أفغانستان بأنها كانت "مخيبة للآمال".

وقال ساسولي، في تصريح أوردته وكالة "آكي" الإيطالية: «لقد رأينا دولًا من خارج الاتحاد تتقدم لاستقبال طالبي اللجوء الأفغان، لكننا لم نشهد أي دولة عضو في الاتحاد تفعل الشيء نفسه.. جميع الدول الأوروبية على حق في التفكير في المتعاونين الأفغان وعائلاتهم، لكن لم تكن لدى أي منها الشجاعة لتوفير الملاذ لأولئك الذين لا يزالون في خطر».

وأكد ساسولي ضرورة وجود صوت أوروبي قوي وموحد على المسرح الدولي أكثر من أي وقت مضى، قائلا: "يجب أن تحتل أوروبا مكانتها، وأن تجعل صوتها مسموعا، وأن تحدد مصالحها الاستراتيجية، من أجل أن تكون قادرة على تنفيذ أعمال لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية مع شركائنا وفق منظور تعددية الأطراف".

وكانت مخرجات اجتماع وزراء داخلية التكتل قد أكدت تصميم العمل المشترك لمنع عودة موجات الهجرة غير الشرعية وغير المنضبطة على نطاق واسع، وتعهدت بتكثيف دعمها للدول المجاورة لأفغانستان في حال استضافتها لاجئين فارين من طالبان، وذلك من أجل تجنب تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير": "هناك كارثة إنسانية تلوح في الأفق في أفغانستان".

وتابع: "ما يقرب من نصف السكان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، 1 من كل 3 لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية"، مضيفًا: "الآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الأطفال والنساء والرجال الأفغان إلى دعم وتضامن المجتمع الدولي".