رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انكماش الاقتصاد البرازيلى خلال الربع الثانى من العام

الاقتصاد البرازيلي
الاقتصاد البرازيلي

انكمش الاقتصاد البرازيلي خلال الربع الثاني، في ظل المخاوف النقدية وأزمة الطاقة التي من المتوقع أن تؤثر على التوقعات بالنسبة للنمو. 

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن إجمالي الناتج المحلي انكمش بنسبة 0.1% مقارنة بالربع الأول.
 

وفي ظل تقدم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، وتطعيم أكثر من 60% من السكان بصورة جزئية، استأنفت معظم الشركات أنشطتها وارتفعت أسعار الخدمات، وعلى الرغم من ذلك ما زالت سوق العمالة غير الرسمي تعاني من التباطؤ، كما أن تعافي ثقة المستهلكين لن يتحقق بوتيرة سريعة كما هو متوقع.
 

 وكان البنك المركزي البرازيلي قد رفع معدل الفائدة إلى 5.25% بعدما وصل لأدني مستوى له بلغ 2%، ومن المتوقع أن يرفعه إلى 7.5% بحلول نهاية العام.

وقد أعلنت وزارة المناجم والطاقة في البرازيل أن الحكومة قررت زيادة رسوم الكهرباء بنسبة 6.78 بالمئة، بالمتوسط.

وأضافت الوزارة أن الحكومة سترفع أسعار الكهرباء بدءًا من أول سبتمبر بسبب جفاف قياسي ألحق أضرارًا كبيرة بمحطات التوليد الكهرومائية.

وأوضحت الوزارة أنها أقرّت حوافز للمستهلكين لخفض طوعي لاستهلاك الطاقة.

وعلى صعيد آخر، أعلن المجلس الوطني لأمانات الصحة البرازيلي، تسجيل 839 حالة وفاة، و24 ألفًا و589 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية.


ووفقًا للبيانات الواردة على موقع المجلس على الإنترنت، فقد ارتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19" المسجلة في البرازيل منذ بداية تفشي الوباء إلى 580 ألفًا و413 حالة، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة خلال تلك الفترة 20 مليونًا و776 ألفًا و870 إصابة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.