رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: الجرعة المعزِّزة من «فايزر» تُقلل خطر الإصابة بـ«كورونا»

فايزر
فايزر

توفر الجرعة الثالثة المعزِّزة من لقاح "فايزر -بيونتك"، حماية مضافة ضد فيروس كورونا وسط تفشي سلالة "دلتا"، وفقًا لبيانات أولية من إسرائيل، حيث بدأ إعطاء الجرعة الثالثة بشكل متزايد في منتصف يوليو.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن تحليلًا أوليًا للبيانات من مؤسسة مكابي لخدمات الرعاية الصحية، خلص إلى أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة تكميلية تراجع لديهم خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 48% و68% بعد مرور أسبوع إلى 13 يومًا، مقارنة بأولئك الذين حصلوا على نظام الجرعتين القياسي.
وزادت الحماية بمرور الوقت، حيث تراجع خطر الإصابة بنسبة 70% إلى 84% بعد مرور أسبوعين إلى 20 يومًا، بعد الحصول على الجرعة الثالثة.
وقيَّم البحث، الذي صدر أمس الثلاثاء، الفعالية الإضافية لجرعة معزِّزة ضد العدوى بسبب سلالة دلتا، وليس ضد حالات الإعياء الشديد، وفقًا للباحثين بقيادة دا/نيال إم وينبرجر، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة في كلية ييل للصحة العامة في نيو هافن في كونيتيكت.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن تراجع الحماية التي يوفرها اللقاح ضد عدوى فيروس كورونا المستجد، يمكن مواجهته على المدى القصير بجرعة ثالثة.
وأعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى عن خطط لإعطاء جرعة معزِّزة لمواجهة سلالة "دلتا" الأكثر عدوى حيث تتضاءل مستويات الأجسام المضادة لدى أولئك الذين تم تطعيمهم في وقت مبكر من الوباء.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.