رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر بـ«الصحة» يكشف حقيقة وصول «مو» المتحور من «كورونا» إلى مصر

كورونا في مصر
كورونا في مصر

نفى مصدر بوزارة الصحة والسكان، رصد أي حالة إصابة بـ"مو" الجديد المتحور من فيروس كورونا المستجد، في مصر، حتى الآن.

وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه «على الرغم من عدم وجود ذلك المتحور في مصر إلى أن هناك متحورات أخرى، ويحب الحذر الشديد منها لأنها سريعة الانتشار مثل متحور دلتا ومتحور دلتا بلس».

وناشد المصدر المواطنين بالتمسك بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا والإصابة  خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة التسجيل لتلقي اللقاحات للحد من التأثير الذي قد تتسبب به الإصابة بالفيروس وخاصة على كبار السن.

وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية ليل أمس الثلاثاء، بأنها تراقب نسخة متحورة جديدة من فيروس كورونا أطلق عليها اسم «مو»، وكان تم رصد المتحور للمرة الأولى في كولومبيا في يناير الماضي.

 وأعلنت المنظمة من خلال نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطور جائحة كورونا، بإن النسخة المتحورة «بي 1.621»، بحسب تسميتها العلمية، تم تصنيفها في الوقت الراهن متحورة تجب مراقبتها.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية بأن لدى هذه المتحورة طفرات، يمكن أن تنطوي على خطر هروب مناعي، أي مقاومة للقاحات، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أعمق، وجميع الفيروسات، بما في ذلك كورونا، تتحور بمرور الوقت، حيث إن الطفرات إحدى مميزاتها الأساسية.
ومنذ رصد "مو" في يناير الماضي، تم الإبلاغ عن إصابات بها في عدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا، وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم أن الانتشار العالمي للمتحورة «مو» بين الحالات المتسلسلة قد انخفض ويقل حاليا عن 0.1%، فإن انتشارها في كولومبيا «39%» والإكوادور «13% يزيد باضطراد.
وأوضح البيان أن إذا كان للغالبية العظمى من الطفرات تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس، فإن بعض هذه الطفرات يمكن أن يؤثر على خصائص الفيروس، كأن يزيد على سبيل المثال من سهولة انتشاره أو من شدة المرض الذي يسببه، أو من مقاومته للقاحات أو الأدوية، أو غير ذلك، وبسبب ظهور متحورات لفيروس كورونا في نهاية عام 2020 شكلت خطرًا متزايدًا على الصحة العامة، عمدت منظمة الصحة العالمية إلى وضع قائمة بالمتحورات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق، وذلك بهدف إعطاء الأولوية لأنشطة المراقبة والبحث على المستوى العالمي.

وقررت منظمة الصحة العالمية أن تطلق على المتحورات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق أسماء أحرف الأبجدية اليونانية بدلًا من اسم البلد الذي رصدت فيه للمرة الأولى، وذلك منعًا لإلحاق أي وصمة بهذا البلد، ولتسهيل نطق الأسماء على عامة الناس.

يذكر أنه في الوقت الراهن، هناك 4 نسخ متحورة مثيرة للقلق لفيروس كورونا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، من بينها المتحورة «ألفا» التي انتشرت حتى اليوم في 193 دولة، والمتحورة «دلتا» التي انتشرت حتى اليوم في 170 دولة، في حين هناك 5 متحورات أخرى تجب مراقبتها بما في ذلك المتحورة «مو».