رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا توصى مواطنيها بإعادة التفكير فى السفر لألمانيا بسبب كورونا

كورونا
كورونا

صنفت الولايات المتحدة، ألمانيا ضمن مناطق الخطر المرتفع للإصابة بعدوى فيروس كورونا وأوصت مواطنيها بإعادة التفكير في السفر إلى هناك لهذا السبب.

وأدرجت الولايات المتحدة ألمانيا في ثاني أعلى فئة خطر للإصابة بعدوى فيروس كورونا.

وفي معلوماتها عن السفر بالنسبة إلى ألمانيا، كتبت الخارجية الأمريكية على موقعها بحروف كبيرة بلون برتقالي "أعيدوا التفكير في السفر"، وذلك بعد أن كانت توصي سابقًا بتحري الحذر الشديد عند السفر إلى ألمانيا.

في الوقت نفسه، ذكرت الخارجية الأمريكية في توصياتها الخاصة بالسفر إلى ألمانيا: أن خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 قد يكون أقل بالنسبة للأشخاص الحاصلين على التطعيم الكامل.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي شدد مجددًا أمس الإثنين قواعد دخول أراضيه بالنسبة للقادمين من الولايات المتحدة ولم يضف هذا القرار جديدًا بالنسبة لقواعد السفر المعمول بها في ألمانيا بالنسبة للقادمين من أمريكا، لأن ألمانيا تصنف أمريكا منذ فترة ضمن المناطق عالية الخطورة للإصابة بعدوى كورونا، حيث تلزم القادمين من هناك بالدخول في حجر تتراوح مدته بين خمسة إلى عشرة أيام في حال لم يكونوا من الحاصلين على تطعيم كورونا أو من المتعافين من مرض كوفيد-19.

وفي المقابل، تفرض أمريكا حظر دخول واسع النطاق بالنسبة للقادمين من ألمانيا.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.