رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسى: إثيوبيا دخلت دوامة كبيرة من العنف بسبب الصراع فى تيجراى

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

قالت صحيفة «lesechos» الفرنسية، في تقرير لها، إن إثيوبيا تغرق في دوامة من العنف الشديد؛ بسبب الصراع المستعر في إقليم تيجراي، وانتهاكات الحكومة الإثيوبية.

 

وتابعت الصحيفة الفرنسية: «وفقًا للأمم المتحدة، يعيش ما يقرب من 400 ألف شخص اليوم في ظروف تقترب من المجاعة في المنطقة».

 

وأضافت: «أن الصراع العالق بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين في منطقة تيجراي  لم ينتهي بعد،  كما أن  الكارثة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم». 

 

وذكرت: «لقد دفع هذا الوضع الإنساني الكارثي  الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى دعوة الجهات الفاعلة إلى إنهاء الاشتباكات المستمرة منذ نوفمبر 2020»، حيث قال: «يجب على جميع الأطراف إنهاء الأعمال العدائية على الفور دون شروط مسبقة، والاستفادة من إمكانية التفاوض على وقف إطلاق النار»، وكرر الخميس الماضي أمام مجلس الأمن الدولي «وقف إطلاق النار».

 

وقالت الصحيفة: «لكن هذه الدعوة التي لا تعد ولا تحصى من أجل السلام تظل غير مسموعة لأطراف النزاع ذي التداعيات العميقة». 

 

ويقول رولاند مارشال، الباحث في مركز العلوم بو للدراسات الدولية والمتخصص في الحروب الأهلية في أفريقيا: «إن احتلال منطقة ما أسهل دائمًا من إدارتها بشكل ديموقراطي»، وتابع: «مع عدم كفاءته، يعاني الجيش الإثيوبي من عمليات التطهير التي قام به ضد تيجراي، ولكن استغل المتمردين هذه النقاط الضعفية في الجيش الأثيوبي و تمكنوا من استعادة العاصمة ميكيلي في 29 يونيو 2021». 

 

وأضاف: «في الوقت الذي تنفد فيه المساعدات الإنسانية - بعد أن حذرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من احتمال نضوب المواد الغذائية في المنطقة - لم تظهر حلول للصراع حتى الآن، والأسوأ من ذلك: لقد بررت  الحرب حمل السلاح من قبل العديد من الميليشيات في البلاد». 

 

ويوضح رولان مارشال: «لدى النظام الإثيوبي رغبة قوية في الانتقام  من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، لأسيما وأن الانتخابات الأخيرة في إثيوبيا شابها عدم الشفافية».