رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دول جوار ليبيا تدعم جهود الاستقرار وإخراج المرتزقة من البلاد

دول الجوار ليبيا
دول الجوار ليبيا

دعم المشاركون في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، اليوم الإثنين، جهود تعزيز الاستقرار في ليبيا، وضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها.

سامح شكرى

وشدد وزير الخارجية سامح شكري‬⁩، اليوم، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا‬⁩ يان كوبيتش، على تحريك مختلف مسارات الملف الليبي، والدفع قدمًا بتحقيق تسوية سياسية شاملة تصون مقدرات الشعب الليبي، وتلبي تطلعاته في الاستقرار والنماء.

الجامعة العربية

وحذر أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، من تداعيات التلكؤ في تنفيذ خريطة الطريق الليبية، وقال: "إن خروج المرتزقة من ليبيا ضرورة للانتقال من الفوضى إلى الاستقرار".

وزير الخارجية الجزائرى 

وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن حل الأزمة الليبية "لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار ليبي- ليبي، بدعم من المجتمع الدولي".

وأضاف: "مساعينا متواصلة لحل الأزمة الليبية، وندعم بقوة توحيد المؤسسات في الدولة".

وأكد رمطان لعمامرة أن "أمن ليبيا من أمن دول الجوار"، لافتا إلى وجود دول "تسعى لاستغلال التراب الليبي لإعادة رسم التوازنات".

وتابع: "ينبغي العمل على سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في أقرب الآجال.. المرحلة الراهنة تقتضي التضامن لتمكين الشعب الليبي من الحفاظ على سيادته".

واختتم لعمامرة بالتشديد على ضرورة تطبيق مخرجات مؤتمري برلين المتعلقة بليبيا.

وزيرة خارجية ليبيا

من جانبها، قالت وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء المنقوش، إن "التدخلات الخارجية تناقض الأعراف الدولية، واستمرار وجود المرتزقة يشكل خطرا على ليبيا ودول الجوار".

واستطردت: "استقرار ليبيا من استقرار المنطقة.. نحن في عمل دءوب من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، كما نعمل على تكريس السيادة الليبية".

المبعوث الدولى إلى ليبيا

بدوره، أكد المبعوث الدولي إلى ليبيا، يان كوبيش، أن جميع الأطراف تؤكد تمسكها بإجراء الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر، مضيفا: "نأمل بإقرار القاعدة الدستورية في الأيام القادمة لنتمكن من إجراء الانتخابات".

ولفت إلى أن "استمرار تواجد المرتزقة والقوات الأجنبية مدعاة قلق لليبيا ودول الجوار".

وفيما يتعلق بالانتخابات الليبية، قال المسئول الأممي: "حضور المراقبين الإقليميين والدوليين للانتخابات ضروري جدا، كما أن إقرار الميزانية العالقة مهم جدا لدعم جهود الحكومة".

ويأتي الاجتماع تأكيدا لأهمية دور دول جوار ليبيا، والاتحاد الإفريقي، في إرساء دعائم السلام بليبيا، وتكثيف التنسيق مع الدول الفاعلة للوصول إلى تفاهمات تبعد ليبيا عن مأزق عدم إجراء الانتخابات في موعدها.

ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد الاجتماع الذي احتضنته الجزائر خلال شهر يناير 2020، وشارك فيه سبعة وزراء خارجية من دول الجوار الليبي.