رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تقترح عقد مؤتمر دولي لإعادة بناء الاقتصاد الأفغاني

بوتين
بوتين

اقترحت روسيا عقد مؤتمر دولي لإعادة بناء الاقتصاد الأفغاني، في ظل سيطرة حركة طالبان على البلاد، وما قد يتبع ذلك من موجة من الهجرة.
وقال مبعوث موسكو لأفغانستان زامير كابولوف للتليفزيون الرسمي، اليوم الإثنين: "يتعين على جميع الدول الغنية في العالم أن تلتقي بممثلين عن السلطات الأفغانية الجديدة لبحث قضايا إعادة بناء الاقتصاد والمجتمع".
ورأى كابولوف أن من الأحرى أن تكون الدول التي نشرت قوات في أفغانستان، في طليعة مثل هذه الجهود، وقال إن "هذه مسألة شرف وضمير".

ولفت إلى أن مثل هذا المؤتمر لا يعني "ترك الأموال لطالبان"، ولكنه قال إن هناك حاجة لهذه الأموال لدعم العملة الوطنية على سبيل المثال.
وقال إن روسيا تريد المساهمة في إعادة بناء الاقتصاد الأفغاني.

وحذر كابولوف الدول الأخرى من تجميد احتياطيات أفغانستان من الذهب والعملات، وقال إن هذا من شأنه أن يخلق "حافزًا إضافيًا للناس للفرار من بلدهم".
وعلقت الكثير من الدول مساعدات دولية تقدر بمليارات الدولارات بعد سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان، كما لم تعد طالبان قادرة على الوصول إلى احتياطيات البلاد في الخارج.

قال مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، اليوم الإثنين، إن موسكو تعمل بنشاط لإقامة حوار مع السلطات الأفغانية الجديد.

 وتابع: "يجب الحفاظ على علاقات طبيعية مع أي حكومة في أفغانستان"، مشيرًا إلى أن روسيا تأمل ألا تستخدم الأسلحة التي تركها الأمريكيون في حرب أفغانية أهلية.

 وأشار إلى أن روسيا ستشارك في المشاريع الاقتصادية لإعادة إعمار أفغانستان، وفقًا لما نقلته فضائية "سكاي نيوز" منذ قليل.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع النرويجية في بيان عبر موقعها على الإنترنت، إن المستشفى الميداني النرويجي أنهى جهوده في مطار كابول اليوم الإثنين، وغادر جميع أفراد الجيش النرويجي أفغانستان الآن.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن النرويج كانت قد أقامت المستشفى الميداني بالمطار، وكان لديها أيضًا أفراد لدعم وزارة الخارجية في الإجلاء، بما في ذلك القوات الخاصة.

وقدمت النرويج أيضًا طائرات من طراز سي 130- لنقل الأفراد والمعدات من وإلى كابول، وكذلك بعض أفراد الطواقم اللازمة للجسر الجوي متعدد الجنسيات بطائرة سي17- .

وفي سياق متصل، قالت وزيرة الخارجية النرويجية، إين إريكسن سوريد، إنه يجب تمديد الموعد النهائي لعمليات الإجلاء من أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس الجاري.

ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، الثلاثاء، عن سوريد قولها إن أحد أسباب القلق الرئيسية هو أن المطار سيتم إغلاقه، مشيرة إلى أن الجزء المدني مغلق في الوقت الحالي، ولذلك فإن الاعتماد بشكل كامل الآن على استمرار العملية العسكرية الأمريكية حتى تتمكن البلاد من استكمال عمليات الإجلاء.