رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الألمانية تدعو إلى إجراء محادثات مع الصين وروسيا حول أفغانستان

هايكو ماس
هايكو ماس

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إجراء محادثات مع الصين وروسيا حول الأزمة في أفغانستان.

وقال ماس اليوم الاثنين، خلال زيارة للعاصمة الأوزبكية طشقند إن هناك جهودا "لجلب جميع اللاعبين الدوليين المهمين إلى طاولة واحدة، وسيكون من المهم وجود روسيا والصين معهم".

وأشار ماس في هذا السياق إلى المحادثات الجارية حول استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، موضحا أن هناك سوف يتضح ما إذا كان هناك استعداد للتعاون لدى موسكو وبكين.

وإلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، تعد الصين وروسيا من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وهو أهم هيئة في الأمم المتحدة.

وعلى عكس الدول الغربية، لم تغلق روسيا أو الصين سفارتيهما في كابول حتى بعد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان. 

وبحسب ماس، من المقرر أيضا عقد مؤتمر بشأن الدول المجاورة لأفغانستان، والتي من بينها أوزبكستان وطاجيكستان وباكستان وتركمانستان وإيران والصين.

وفي سياق متصل، أفاد مسئولان أمريكيان، الأحد، بأن الولايات المتحدة شنت ضربة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، وفقا لوكالة رويترز.

جاءت التصريحات، بالتزامن مع وقوع هجوم صاروخي قرب مطار كابول في أفغانستان، أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة.

وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن  - في وقت سابق - من هجوم جديد على مطار كابل ظهر الأحد، قائلا إن الهجوم "محتمل بشكل كبير"، بحسب ما أبلغه قادة عسكريون أمريكيون.

وأكد الرئيس الأمريكي أن الضربة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل عنصرين في تنظيم "داعش - ولاية خرسان" ليست "الأخيرة".

وأضاف جو بايدن، في بيان إثر لقائه مستشاريه العسكريين والأمنيين أن "الوضع على الأرض يبقى بالغ الخطورة، ويظل خطر (وقوع) هجوم إرهابي على المطار مرتفعا".

جاءت تصريحات بايدن، عقب تأكيدات من السفارة الامريكية في كابول، بشأن "تهديد محدد وموثوق" قرب مطار كابول بعد أيام على هجوم دموي استهدف المطار.

وقالت السفارة الأميركية في كابول في تحذير أمني "بسبب تهديد محدد وموثوق، يتعين على جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين على مقربة من مطار كابول ... مغادرة منطقة المطار فورا"، حسب وكالة فرانس برس.

جاء ذلك بعد انفجار أول وقع الخميس الماضي، أدى إلى سقوط 60 قتيلاً ونحو 143 جريحاً بتفجيري مطار كابول، فيما قالت واشنطن إن 13 جندياً أمريكياً قتلوا بالهجوم و15 آخرين أصيبوا.