رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كورونا» يُعلق الأنشطة فى بعض الكنائس

كنيسة
كنيسة

أعلن عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمختلف الإيبارشيات، عن عدة إجراءات احترازية ، بالتزامن مع  الموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد.

وعلقت كنيسة العذراء أرض الشركة بالقاهرة، الأنشطة الكنسية لفترة أسبوعين؛ بسبب وجود حالات ظهرت عليها أعراض اشتباه بفيروس كورونا وإنفلونزا.

 وشددت الكنيسة على ضرورة عدم الحضور إلى الكنيسة  لصلوات القداسات، إذا ظهرت على أي شخص أعراض الإنفلونزا أو أعراض اشتباه كورونا، حفاظًا على صحة الجميع. 

ولفت إلى أنه ستتم عودة نظام الحجز المسبق لحضور القداسات ابتداءً من الأسبوع الجاري، وذلك بهدف الحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وألغى عدد من الكنائس الحضور بها سواء بالصلوات أو الأنشطة الكنسية ومن بينها فعاليات مهرجان الكرازة المرقسية، وذلك في حالة تعرض أحد الأفراد لأعراض الإنفلونزا أو اشتباه كورونا، حفاظًا على سلامة الحضور، ومن بين هذه الكنائس شبرا الشمالية والجنوبية ومدينة نصر.

وشدد قطاع كنائس شبرا الشمالية تحت رعاية الأنبا أنجيلوس أسقف القطاع، على المصلين على ضرورة  عدم الحضور في حالة الاشتباه بوجود أعراض فيروس كورونا المستجد، وقالت الكنيسة في بيان لها: إنه "نظرًا لوجود حالات مرضية كثيرة نؤكد على الجميع الالتزام بعدم حضور أي من فعاليات  مهرجان الكرازة المرقسية  في حالة الشعور بأي أعراض الإنفلونزا الموسمية".

وأشارت كنائس شبرا الشمالية إلى ضرورة إبلاغ الخادم المسئول عند ظهور أي أعراض إنفلونزا أو اشتباه بأعراض كورونا، على أن يتم ترتيب طريقة حضور بديلة. 

واختتمت قائلة: "نصلي لأجل سلامة الجميع، وأن يرفع الله الوباء عن مصر وكل دول العالم".

وتستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد النيروز "رأس السنة القبطية"، وذلك خلال شهر سبتمبر المقبل.

ويوافق عيد النيروز أو رأس السنة المصرية  القديمة، أول يوم في السنة الزراعية الجديدة،  وأصل الكلمة من اللغة القبطية القديمة.

وارتبط عيد النيروز عند الأقباط والكنيسة  القبطية الأرثوذكسية، بعصر الشهداء، وذلك بالتزامن مع عصر الإمبراطور الروماني  دقلديانوس-الذي يعد أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية،  وفي هذا العصر احتفظ المصريون بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عدد السنين وتصفيره وجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس، والذي يوافق عام 282 ميلادية، مقابل العام القبطي الأول.

ويوازي عام 4525 توتية أي بالتقويم الفرعوني، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.

وكان في تلك الأيام  يخرج المسيحيون إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبأة ليذكروهم.

وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد النيروز "رأس السنة القبطية" يوم 11 سبتمبر من كل عام، وتنظم الكنائس صلوات قداسات واحتفالات لهذه المناسبة.