كنائس مصر تتعاون مع «الصحة» لتوعية الأقباط بأهمية لقاح كورونا

تتعاون الكنائس المصرية مع وزارة الصحة والسكان، لتوعية عدد كبير من الأقباط بضرورة الحصول على لقاح كورونا؛ وقاية من فيروس دلتا المتحور، أحدث أطوار الوباء الذي تحمل الموجة الرابعة التي أعلنت الوزارة عن دخولها مصر بشكل رسمي.

وبدأ رعاة الكنائس بالتنبيه على الشعب القبطي عقب انتهاء القداسات الإلهية، والخدمات والاجتماعات والعظات، بضرورة الحصول على اللقاح مساعدة للدولة وخطتها لردع هجمات الفيروس وتحجيم موجاته، كما تم الإعلان عن تعيين خُدام ولجان نظامية للحصول على صور ضوئية من بطاقات الرقم القومي للراغبين في الحصول على اللقاح.

كانت الكنائس قد عينت خادمًا وسيطًا، وعلى الأغلب من العاملين في المجال الطبي، ليكون وسيطا بين الكنيسة والوزارة، وذلك لتنسيق موعد زيارة الفريق الطبي المعتمد لحقن الراغبين في الحصول على اللقاح، وتعيين مكان بالكنيسة يُخصص لذلك ويعقم جيدًا، كما ينسق كذلك أعداد الراغبين في الحصول على اللقاح، لإحضار عدد من الطعوم تتناسب مع عدد المتلقحين، لئلا يحدث عجزًا.

وتمنح اللجان الطبية والوافدة من قبل الوزارة إلى الكنائس جرعتين للمتلقحين، بموجب شهادة مُعتمدة من قبل وزارة الصحة والسكان، تفيد حصول حاملها ومدون بها اسمه ورقمه القومي على جرعتي اللقاح، وبدأ الأمر فعليا في بعض كنائس جنوب القاهرة مثل كنيسة البابا الراحل شنودة الثالث بزهور مدينة 15 مايو.
 

وأعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تلقيه للجرعة الأولى من لقاح "سينوفارم" ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وجاء ذلك خلال لقائه مع الشباب الذي يجريه شهريًا عبر المنصات الإلكترونية لخدمة "كنيسة ف بيتك" تحت عنوان "99 دقيقة للشباب على السوشيال ميديا".