رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تُسجل 19 ألفًا و492 إصابة جديدة و799 وفاة بكورونا

كورونا في روسيا
كورونا في روسيا

سجلت السلطات الصحة الروسية 19 ألفا و492 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد منذ بداية الجائحة إلى ستة ملايين و863 ألفا و541 إصابة.

وذكر المركز الروسي لعمليات مكافحة انتشار كورونا- في بيان اليوم السبت- أن الإصابات الجديدة تم تسجيلها في مختلف المناطق المكونة للاتحاد الروسي والبالغ عددها 85 منطقة، مشيرا إلى أن 1300 إصابة من الإصابات الجديدة (بنسبة 6.7% من المصابين الجدد) كانت دون أعراض سريرية.

وأوضح البيان أنه جرى تسجيل 799 حالة وفاة بالفيروس التاجي (كوفيد- 19) خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي الوفيات في عموم البلاد إلى 180 ألفا و840 شخصا.

وأضاف البيان أن العاصمة موسكو سجلت العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 1498 إصابة، تليها مدينة سانت بطرسبورج بـ1406 إصابات، بينما سجلت مناطق ضواحي موسكو 849 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضح أن 19 ألفا و411 شخصا تماثلوا للشفاء من الفيروس التاجي وغادروا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي المتعافين في عموم البلاد منذ بدء الجائحة إلى ستة ملايين و131 ألفا و446 شخصا.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو 5 أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.