«وائل» ترك المحاماة وتفرغ لعمل والانتيكات والديكورات الخشبية

بألوان مبهجة تعلق الشاب الثلاثيني بالخشب منذ طفولته، كان يعشق تجميع قطع الخشب الصغيرة ورائحته، اعتاد على تجميعه منذ الصغر، يبدع في تشكيل الخشب وعمل وحدات إضاءة وتابلوهات ووحدات ديكور وأنتيكات خشبية.

وائل يبدع في عمل الديكورات والانتيكات

وائل زايد، صاحب الـ38 عامًا، يعمل محامي استئناف، يقول: “ بدأت أعمل أنتيكات من وأنا عندي ٩ سنين وتركت شغلي في المحاماة وتفرغت لموهبتي والناس بدأت تتذوق فن المشغولات الفنية وأشكل الخشب على هيئة ديكورات ووحدات إضاءة وتابلوهات وأنتيكات”.

يروي وائل، أنه يسعى لعمل أنتيكات خشبية بتصميمات أجنبية، ووحدات إضاءة مبهجة وتابلوهات من الخشب، ووحدات ديكورات تراثية، منوها أنه سعى لعمل نحت على الخشب ليظهر أدق تفاصيل القطعة الخشبية.

وكان والد “وائل” يشجعه على عمل الأنتيكات الخشبية، ويوفر له كل ما يحتاجه من أخشاب ودهانات، قائلأ: “فتحت ورشة صغيرة على قدي في المنتزة بالاسكندرية”.

ويرى الشاب الثلاثيني أن الفن التشكيلي بدأ ينتشر في مصر، وبدأ المواطنين يتذوقوا الفن، متمنيا أن يصبح لديه براند ويصدر المشغولات اليدوية للخارج.

ويؤكد وائل، أن البيوت المصرية لا تخلو من الأنتيكات والتحف الفنية، ويسعى لعمل معرض يعرض فيه جميع أعماله الفنية، ينافس بها دول العالم.

يحلم وائل بعمل تدريبات يدرب فيها جميع الموهوبين على كيفية عمل الأنتيكات والمجسمات الخشبية، في ورشته الصغيرة.

ومن الجدير بالذكر أن استخدم الخشب أساساً كوقود لإشعال النار، ومنه تم تصنيع الفحم النباتي الذي يستخدم كوقود أيضاَ، كما استخدم الخشب قديماً في صناعة السفن والأسلحة والمنازل والعربات (حتى أن أول الدراجات كانت خشبية) والآلات الزراعية وحتى الأحذية، وحديثاً لصناعة الأثاث والأرضيات· ويستعمل أيضا في صنع النماذج للمصممين. وكذلك في تصنيع الأبواب والشبابيك الخشبية والسلالم الخشبية بنوعيها الثابت والمتحرك، وفي أعمال الديكور في تكسية الحوائط والأرضيات.