رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجائي عطية يوضح حقيقة تقاضي موظفي نقابة المحامين أموالًا دون وجه حق

رجائي عطية
رجائي عطية

قال رجائي عطية، نقيب المحامين، إن الموظفين الذين تفاضوا أموالًا ومكافئات بالنقابة دون وجه حق لم يرتكبوا وزرًا ولا جرمًا، وإنما صُرفت لهم أموال غير مستحقة.

وأضاف عطية، في بيان له: «أرجو الإحاطة بأن الأسماء التي نشرت أمس بخصوص مبالغ صرفت بغير حق، أن هؤلاء -فيما عدا واحد- أصحاب تلك الأسماء لم يرتكبوا وزرًا ولا جرمًا، وإنما صرفت لهم أموال غير مستحقة، بسبب فعل ارتكبه ثلاثة محددون لإدخال الغش كيما يحصلوا من وراء ظهر النقيب على مكافآت سبق رفض صرفها، وقاموا بالصرف دون مصادقة النقيب».

وشدد: «قد تم اتخاذ الإجراء اللازم ضد الثلاثة الذين ارتكبوا ذلك، أما الأسماء التي نشرت بالأمس فالمطلوب منهم ليس ناتجًا عن وزر أو جرم ارتكبوه، وإنما لأن الواقع أن ما صُرف صُرف لهم بغير حق، ومن ثم وجب رده إلى الخزانة العامة لنقابة المحامين».

وأمس طالب المحامي رجائي عطية، نقيب المحامين، 51 موظفًا بالنقابة برد أموال تحصلوا عليها دون موافقة منه ودون وجه حق.

وأصدر عطية بيانًا وتحذيرًا بشأن رد المبالغ التي صرفت بدون وجه حق للبعض، مطالبهم بوجوب رد هذه المبالغ  في موعد لا يتجاوز أسبوعًا، ومحذرًا بوقفهم والتحقيق معهم، وإبلاغ النيابة العامة في حال عدم الاستجابة، بعد الاطلاع على كشف رد المبالغ التى صرفت دون وجه حق للبعض كمكافآت دون تصديق النقيب على الصرف ــ استبان أن الذين استجابوا وردوا المبالغ المنصرفه إليهم هم 5 فقط ويتبقى 51 موظف لم يردوا للآن المبالغ المنصرفة إليهم بغير حق والواجب ردها.

فيما قال رجائي عطية، نقيب المحامين، إنه يتعرض لحملات تزييف مقصودة، يتم شنها بنوايا عمدية مغرضة لتشويه صورته أمام الجمعية العمومية.

وأكد نقيب المحامين، في بيان له، أنه قادر على إدارة النقابة ويحمل في النقابة ما تأن به العصبة من الرجال الأشداء، كما يتواجد بها يوميًا بالساعات ويعمل ليل نهار للنقابة والمحامين.

وطالب المتجاوزين في حقه، بالكف عن التجاوز والاستماع إليه والأخذ منه حتى يستفيدوا لأنه لم يضيع عمره هباءً، وإنما أنفق في المحاماة والحياة ما جعله قادرًا على أن يرتفع بالمهنة.