رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رئيسه محمود الخطيب».. معلومات عن المركز الذى منح محمد رمضان «دكتوراه فخرية»

الشهادة الفخرية
الشهادة الفخرية

«المركز الثقافي الألماني الدولي»... اسم تصدر قوائم المحتوى الرائج «التريند» خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما نشر الفنان محمد رمضان صوراً على صفحاته وحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي عن منحه «الدكتوراه الفخرية» ولقب «سفير الشباب العربي» من المركز .

وكتب «رمضان» معلقاً على تكريمه بـ«الدكتوراه» و«اللقب»: «شكراً معالي وزير الثقافة اللبناني والسيد نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، وشكراً المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحي لقب سفير الشباب العربي».

وأثار الأمر العديد من التساؤلات حول ماهية «المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان»، بداية عن أنشطته وطبيعة عمله، وإذا ما كان جهة رسمية لبنانية أم لا، وعلاقته بألمانيا من الأساس.

«الدستور» توجه بهذه الأسئلة إلى محمود عبدالله الخطيب، رئيس مجلس إدارة المركز، من خلال الاتصال عبر تطبيق «واتس آب»، فقال إن المركز الثقافي الألماني الدولي IGCC تأسس عام 2007، بعد قرار وزير الخارجية الألماني بإلزام جميع طالبي جمع الشمل «زواج- خطوبة»، وطلاب الجامعات والمعاهد والكليات، بضرورة اجتياز دورة لتعلم اللغة الألمانية للمبتدئين «المستوى الأول»، فجاء التأسيس لمساعدة هؤلاء، من خلال دورات مدتها 3 أشهر.

وأضاف أن المركز له هيئة عامة تتألف من جميع الأعضاء المنتسبين فعلياً، وتُحدد صلاحياتهم ومهامهم تفصيلاً في نظامه الداخلي، كما أنه يتألف من هيئة إدارية يترأسها (الخطيب)، وهو مسجل في الجمهورية اللبنانية تحت الرقم «3437236».

وأشار إلى أن المركز يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها: الرقي بالشباب وتكوينهم، وإشاعة ثقافة السلم وحقوق الإنسان والتعايش، ومناهضة التطرف والإرهاب بأشكاله كافة، وتعزيز العلاقات الثنائية العربية- الألمانية.

سألنا «الخطيب» عن أهم الأنشطة التي يمارسها المركز الثقافي الألماني الدولي، فقال إنها تتضمن تنظيم دورات لتعليم اللغة الألمانية، إلى جانب العربية والإنجليزية والتركية، فضلاً عن دورات أخرى في مجالات حقوق الإنسان والتنمية البشرية وتطوير الذات والإعلام، وإلى جانب هذا كله، يرعى المركز ذوي الاحتياجات الخاصة، وله أعمال في مجال حقوق المرأة والطفل، وصولاً إلى تنظيم ندوات وحوارات وملتقيات فكرية، ومؤتمرات ومعارض، وورش عمل ومهرجانات ومسابقات فنية في الغناء والتمثيل.

وشدد على أن المركز مؤسسة مستقلة لا تتبع أي جهة حكومية لبنانية أوألمانية، لكن لديه مكاتب في لبنان وألمانيا وعدد من دول الوطن العربي وأوروبا.