رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسرة غير المستقرة.. علاماتها وكيفية التغلب على آثارها

الخلفات الاسرية
الخلفات الاسرية

تخيل الحالة العقلية لطفل نشأ  في عائلة كلها مشاكل وخلافات بين الزوجين، وعندما توجد مشاكل مثل إهمال الوالدين أو الصلابة أو إدمان الكحول أو الإساءة في الأسرة، فإن الأداء السلس للأسرة يكون مضطربًا، مما يؤدي إلى صراعات ومشاجرات وحجج وتوترات مستمرة.

ووفقًا لموقع “the things” نرصد علامات الأسرة غير المستقرة ما هي علاماتها وكيفية التغلب على آثارها؟

ما هي الأسرة غير المستقرة؟

الأسرة المختلة هي الأسرة التي يتم فيها إعاقة الأداء الصحي الطبيعي للعائلة من خلال السلوك السلبي مثل سوء المعاملة أو اللامبالاة أو الإهمال أو نقص الدعم العاطفي.

ما هي سمات الأسر غير المستقرة؟

هناك سلبية في العائلات المفككة تؤدي إلى أجواء غير سارة،  فيما يلي بعض الخصائص المشتركة لهذه العائلات:

السيطرة: يهيمن أحد الوالدين أو كليهما ويتخذ القرارات نيابة عن أطفالهم حتى عندما يكون ذلك غير ضروري، ولديهم خوف أساسي من أن يصبحوا عديمي الفائدة لأطفالهم، هذا الخوف يجعلهم يشعرون بأنهم مهملين عندما يصبح أطفالهم مستقلين.

 الإساءة: الإساءة  سواء كانت جسدية أو عقلية أو عاطفية، هي سمة غير صحية لعائلة مختلة، عادة ما يتم ذلك من قبل الوالد للطفل أو من قبل أحد الزوجين إلى الآخر، يصبح الأطفال غير آمنين، ويشعرون بعدم الأمان، ويقبلون العنف كجزء من الحياة.

العنف: عندما يلجأ الآباء إلى الإيذاء الجسدي أو العنف للسيطرة على الأسرة، يصبح الاختلال الوظيفي واضحًا، وله تأثير سلبي على الأطفال، ويصبحون عنيفين عندما يكبرون.

عدم القدرة على التنبؤ والخوف: هناك خوف أساسي وعدم القدرة على التنبؤ بالظروف والأمور المالية، و يعيش الأطفال في خوف دائم ناجم عن تصرفات أفراد الأسرة.

ضعف التواصل: هناك نقص في التواصل الفعال والحد الأدنى منه يؤدي إلى سوء الفهم والاختلاف وانعدام الثقة.

نقص الدعم العاطفي: في أسرة مختلة ، يفشل أحد الوالدين أو كليهما في توفير الدعم العاطفي الضروري لأطفالهم، وقد يكون هذا بسبب انشغال الوالدين في مكان آخر أو إهمال مسؤولياتهم الأبوية ينتهي الأمر بالأطفال إلى قضاء طفولتهم في عزلة ووحدة ويكبرون ليكونوا ضعفاء عاطفيًا.

التملك المفرط : بعض الآباء يميلون أكثر من أطفالهم؛ يعاملونهم مثل ممتلكاتهم الشخصية، لا يسمحون للطفل بالاختلاط مع أي شخص، إنهم لا يحبون أن يتحدث الطفل إلى شخص ما.