رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اللاتينية» في احتفال أحد تلاميذ المسيح: الرسل هم باب يوصل للسماء

مطران الكنيسة اللاتينية
مطران الكنيسة اللاتينية

يترأس الأنبا كلاوديو لوراتي، احتفالات الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية على مدار اليوم بذكرى عيد القديس برتلماوس الرسول.

وتقول الكنيسة إن هو أحد الرسل الاثني عشر، ولد في قانا وهي منطقة كفر كنا اليوم، ودعاه الرسول فيلبس الى يسوع، ويقال إنه بعد صعود يسوع الى السماء بشر بالانجيل في الهند ومات هناك شهيداً.

وتكتفي الكنيسة في تذكار القديس برثلماوس بالقداس الالهي الاحتفالي، والذي تقرا خلاله عدة قراءات كنسية مثل رؤيا القدّيس يوحنّا 14-9، سفر المزامير 18-17.13، إنجيل القدّيس يوحنّا 51-45:1.

بينما تأتي عظة القداس الاحتفالي مستوحاة من العظة 42، للقدّيس بُطرس دامِيان الذي عاش في الفترة (1007 - 1072)، وهو ناسك وأسقف، ومعلم معترف به في الكنيسة.

وحملت العظة شعارا من نصوص الانجيل وهو «لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَا... هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي»، وتقول:"إنّ الرسل هم لآلئ قيّمة إذ يخبرنا القدّيس يوحنّا بأنّه تأمّل بها في سفر الرّؤيا وأن أبواب أورشليم السّماويّة مكوّنة من تلك اللآلئ وبالفعل، عندما يشعّ الرسل نورًا إلهيًّا بفعل آياتٍ أم أعاجيب تحدث من خلالهم، فهم يفتحون أبواب المجد في أورشليم للشعب الذي اهتدى إلى المسيحيّة. وكلّ من يخلص بفضلهم، يدخل إلى الحياة كمسافر يعبرُ بابًا ما... وعنهم قال النّبي إشعيا: "مَنْ هؤُلاَءِ الطَّائِرُونَ كَسَحَابٍ وَكَالْحَمَامِ إِلَى بُيُوتِها؟" هؤلاء الرسل كالسَّحاب، يسقون أرض قلوبنا بتعاليمهم فتصبحَ قلوبنا خصبة تحملُ براعم أعمال صالحة.

تضيف:"واليوم عيد برتلماوس وهذا الاسم في الآرامية يعني: ابن حامل الماء. إنّه ابن الله الذي يحمل الرسل على التأمّل في الحقيقة فيستطيعون أن ينشروا كلمة الله التي تنزل كالمطر على قلوبنا. هكذا ينهل الرّسل المياه من النّبع ليعطونا فنشرب بدورنا.