طفح جلدي مصحوب بكدمات.. ما هو مرض خلايا النحل؟

يشير معنى مرض «خلايا النحل» إلى الكدمات المختلطة بالطفح الجلدي الأحمر أو بلون الجلد العادي، ويمكن أن تكون الكدمات صغيرة أو كبيرة هي التي تسبب الحكة بشكل لا يصدق ومحاطة بجلد، ويتشكل على الجلد ما يشبه الحلقات أو رقعة عملاقة.

ويكون هناك أيضًا تورم يؤثر على الجفون أو الشفتين أو اليدين أو في أي مكان آخر في 10٪ من الأشخاص وتسمى هذه بالوذمة الوعائية وفي معظم الناس تكون هذه الحالة المصاحبة قصيرة الأمد جدًا وليست خطيرة ومع ذلك، إذا أثر التورم على حلق الشخص وأعاق تنفسه أو جعل صوته أجش فيجب الذهاب للطبيب على الفور.

والمصطلح الطبي لخلايا النحل  يأتي من الكلمات اللاتينية urtica التي تعني نبات القراص و urere التي تعني الحرق، وفقا لموقع drugs.

أعراض مرض خلايا النحل

قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، حتى في نفس الشخص قد يختلف الطفح الجلدي من يوم لآخر، أو بنوبات مختلفة.

وتتكون لدي المصاب كدمات مرتفعة ذات سطح أملس على عكس التهاب الجلد الذي يميل إلى أن يكون سطحه خشنًا، وفي بعض الأشخاص  قد تكون الكدمات حمراء زاهية، بينما في البعض الآخر قد تكون شاحبة وذات لون الجلد، و تتخذ بعض خلايا النحل مظهرًا دائريًا مع مركز شاحب وهالة حمراء مميزة.

قد تشمل الأعراض الأخرى الإحساس بالحرقان أو اللسع ، وعند الضغط علي الكدمات، يتحول مركز الخلية الحمراء إلى اللون الأبيض.

أسباب مرض  خلايا النحل

على الرغم من أن معظم الناس يفترضون أن خلايا النحل ناتجة عن حساسية، إلا أن أكثر من 75٪ من خلايا النحل لدى البالغين ليست لها علاقة بالحساسية.

ومن بين الأسباب التي تنتج عن الحساسية هي كالتالي:

-نقل الدم.
-الأطعمة مثل التوت والشوكولاته والبيض والأسماك والمكسرات والمحار وفول الصويا أو القمح.
-الإضافات الغذائية مثل  الغلوتامات أحادية الصوديوم.
-لسعات الحشرات.
-الأدوية مثل المضادات الحيوية والأسبرين والأيبوبروفين.
-وبر الحيوانات الأليفة
-النباتات مثل البلوط السام .
= عوامل بيئية أو بكتيريا أو فيروسات أو قلق أو إجهاد.

تشخيص الإصابة  بخلايا النحل

نادرًا ما تستمر خلايا النحل الفردية لأكثر من 24 ساعة ، وقد تختفي في حالة مثيرة للإعجاب في اليوم التالي، ثم تعود بكامل قوتها بحلول المساء. 

ويكون من المفيد أحيانًا التقاط صورة لخلايا النحل في أشد نقاطها خطورة، ولكن حتى إذا لم يكن هناك دليل على وجود خلايا النحل لديك لإظهاره للطبيب ، فيمكن تحديد التشخيص فقط من خلال سرد الأعراض والعلامات بدقة.

يتم تصنيف خلايا النحل التي تستمر لمدة تزيد عن ستة أسابيع على أنها مزمنة، ويطلب اطباء الأمراض الجلدية للتشخيص اختبارات الحساسية ، أو تحاليل الدم ، أو خزعة الجلد لدى الأشخاص المصابين بخلايا النحل المزمن.

ويتمثل العلاج في البعد عن مسببات المرض بالإضافة إلي تناول الأدوية التي يصفها الطبيب كمضادات الإلتهاب.