قبل وصول القطار الثاني لـ«مونوريل».. كل شيء عن مميزاته

تستعد الهيئة القومية للأنفاق لاستقبال القطار الثاني من المونوريل، وذلك خلال الأسبوع المقبل. ونستعرض فى السطور التالية مجموعة من المعلومات الخاصة بمشروع المونوريل: 

• يعمل وفقا لنظام خط سكة حديد أحادي الخط، أي أنه قطار كهربائي يسير على قضيب سكة حديد واحد، وليس ثنائيًا كما اعتدنا رؤيته.

• المونوريل هو نظام متطور ذاتي القيادة، يعمل بنظام تحكم إلكتروني بالكامل بمعنى (إنه لا يوجد به سائق يقوده كالمعتاد في وسائل المواصلات، ولكن له غرفة تحكم مركزية).

• سرعة المونوريل القصوى هى ٩٠ كم/ س، ومتوسط سرعته ٨٠ كم/ س.

• أهم ما يميز المونوريل اعتماده على نظام معلق لخطوط الحركة، وبالتالي يبتعد تمامًا عن خطوط النقل الأرضية والبنية التحتية، وبالتالي هو بالنسبة لمصر من أفضل الحلول لمسألة الأمان والإنسانية، وتجنب حوادث القطارات.

• يستهدف مشروع المونوريل بشكل عام توفير ٣٣ محطة ربط بين جميع مناطق القاهرة الكبرى بحلول عام ٢٠٢٣ في المشروع عبارة عن مرحلتين رئيسيتين.

• المرحلة الأولى وشك الانتهاء من  تنفيذها بالكامل بتنفيذ شركات مصرية هي أوراسكوم للإنشاءات و المقاولون العرب بإجمالي تكلفة ٤.٥مليار دولار، وتشمل توفير خطين للمونوريل، وتوفير ٤ عربات، وسيتم البدء الفعلي للعمل، وفتح المشروع للعامة بداية عام٢٠٢٢.

• الخط الأول للمونوريل يربط العاصمة الإدارية بشرق القاهرة بطول ٥٤ كيلومتر و زمن الوصول ٦٠ دقيقة.

• الخط الثاني  يربط الجيزة بمنطقة ٦ أكتوبر، و طوله ٤٢ كيلومترًا ومدة الوصول ٤٢ دقيقة.

من جهته قال أحمد عبد الهادي، المتحدث الرسمي  باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مرفق مترو الأنفاق، إن “هناك تشديدات على ضرورة الحفاظ على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وذلك لزيادة الإقبال على الخطين الأول والثاني للمترو، خلال فترة تنسيق الكليات وتقديم الطلبة للجامعات”.

وأكد  في تصريحات لـ«الدستور»، إنه سيتم تكثيف تواجد القطارات في الخطين الأول والثاني للمترو، وذلك خلال وقت الذروة لمنع تكدس الطلبة فى المحطات الرئيسية مثل رمسيس وحلوان والسادات والعتبة.

وأشار “عبد الهادى” إلى ضرورة الحفاظ على ارتداء الكمامة خلال تلك الفترة، وذلك لضمان الوقاية من فيروس كورونا خلال الموجة الثالثة، خاصة مع تزايد عدد المواطنين داخل المرفق.