رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولون يابانيون يعربون عن مخاوف بشأن سلامة نقل موظفيهم من كابول

افغانستان
افغانستان

أعرب بعض المشاركين في مهمة نقل الرعايا اليابانيين من كابول اليوم الثلاثاء عن مخاوف تتعلق بسلامة نقلهم وذلك وسط مساعي الحكومة اليابانية لإجلاء الموظفين اليابانيين والمحليين العاملين في سفارتها والمنظمات اليابانية الأخرى في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى السلطة.

وعبر بعض عناصر قوات الدفاع الذاتي ووزارة الدفاع عن قلقهم حيال تقلب الوضع الأمني ​​في البلاد والطبيعة المتسرعة لمهمة النقل، وفقا لوكالة الأنباء اليابانية.

وبينما يُسمح للقوات بحمل البنادق، إلا أن استخدامها مقيد بشدة بموجب القانون الياباني نظرا لأن المهمة تُعرّف على أنها إجلاء من "مكان آمن".

وقال مسؤول كبير في قوات الدفاع الذاتي "أعتقد أن ادعاء الحكومة بأن الأمن (في أفغانستان) مضمون هو أمر لا أساس له من الصحة ، عندما لا يكون أحد متأكدا مما يدور في عقل مقاتلو طالبان".

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع اليابانية: "نحن نستعد بسرعة للمهمة ، ولكي نكون صادقين، لا نعرف حقيقة الوضع المحلي".
 يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.

وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.

وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابول.

وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.