رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تطلب عبور قواتها واللاجئين من أفغانستان عبر قيرغيزستان

اللاجئون الأفغان
اللاجئون الأفغان

 طلبت الولايات المتحدة من قيرغيزستان إمكانية عبور الأفراد العسكريين واللاجئين عبر أراضيها أثناء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وفقا لما أعلنته وزارة الشئون الخارجية في قيرغيزستان.


وأفادت وزارة الخارجية - في تصريح لوكالة "آكي برس" في قيرغيزستان - بأن المشاورات حول العبور أجريت على مستويات مختلفة من خلال سفارتي البلدين، كما أجرت الولايات المتحدة مشاورات مماثلة مع دول آسيا الوسطى الأخرى، فيما لم تتخذ قيرغيزستان بعد أي قرار بهذا الشأن.

 

وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية،  في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

 

وقال مسؤول أفغاني مقيم في منطقة جلال أباد: "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

 

جدير بالذكر أن  مسؤول أمني غربي أكد علي سقوط المدينة، و هي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة  الأفغانية كابول.

 

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية، في وقت سابق، عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابول بأفغانستان.

 

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

 

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين، وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب العاصمة الأفغانية كابول خلال أيام معدودة. 

 

وعلى صعيد آخر، دافع المرشح لمنصب المستشارية في ألمانيا أولاف شولتز من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (إس بي دي) عن مهمة الجيش الألماني في أفغانستان على الرغم من سيطرة طالبان.
 

 

وقال شولتز لقناة "نيو بيلد" التلفزيونية: "إنها لم تكن مهمة بلا فائدة" وتابع شولتز إن الهجمات الإرهابية التي شنتها القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001 كانت إرهابا قاتلا مروع، وأن مهمة أفغانستان كانت الرد الصحيح.
 

وأضاف أنه كان من الواضح منذ فترة طويلة أن التحالف، وبالتالي الألمان، سيغادرون البلاد في أي وقت.