رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد عمر هاشم: التصوف حمى بلدان وأوطان من الفكر المتطرف

د. عمر هاشم
د. عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس اللجنة العلمية بالطرق الصوفية، إن اللجان العلمية بالطرق الصوفية تعمل وفق هدف ورؤية محددة، وهذا من أجل الاهتمام والعناية بالتصوف الإسلامي الذى يمثل أهمية بالغة لجميع الطرق، وكذلك المؤسسات الدينية في مصر، فالجميع يعلم جيداً أن المنهج الوسطي البعيد كل البعد عن التشدد والتطرف والإرهاب هو المنهج الصوفى، وهذا المنهج أتخذه السواد الأعظم من المصريين منهجاً لهم، وهذا يحتم علينا الاهتمام بهذا المنهج وعلومه وأفكاره وكل ما يتعلق به، ومن هنا كان لزاماً على المشيخة العامة للطرق الصوفية أن تعقد هذه الندوات العلمية التى يشارك فيها شيوخ وعلماء البيت الصوفي. 

الخضيرى

وتابع هاشم، خلال مشاركته فى الندوات العلمية بالمشيخة العامة للطرق الصوفية، أن الفترة الحالية تستوجب من كافة شيوخ الطرق الصوفية، أن يقوموا بواجبهم على أكمل وجه ويعرفوا الناس بهذا المنهج الوسطي الذي يحمي أطفالنا وشبابنا من الجماعات والتيارات المتشددة، فالتصوف حمى بلدان وأوطان من الفكر المتطرف. 

425

وشارك في الندوة العلمية الأولى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية ، والدكتور محمد زكي رئيس مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، والدكتور علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية والشيخ  سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازولية والشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية.

وانطلقت فعاليات الندوة العلمية الأولى تحت عنوان "فكر وذكر واعتدال لا تطرف"، حيث تم مناقشة الدور العلمي للتصوف الإسلامي، والدور الواجب على كلاً من المريد والشيخ، كذلك الدور الواجب على شيوخ وعلماء التصوف الإسلامي في الفترة الحالية.

240121196_590259592349561_5328450840262338598_n
أحمد عمر هاشم

وكانت المشيخة العامة للطرق الصوفية، أعلنت في وقت سابق عن تنظيم سلسلة ندوات علمية فى مقرها الجديد بالدراسة، حيث يشارك فى هذه الندوات عدد من شيوخ وعلماء الطرق والزوايا الصوفية بمصر، وتهدف هذه  الندوات العلمية إلى التأكيد على الدور العلمي للطرق الصوفية في مصر، وحث الطرق على مزاولة نشاطها الصوفي والعلمي والديني والثقافي وذلك من أجل إخراج المريدين من حالة الضيق التي يمرون بها بسبب توقف الموالد والفعاليات بسبب جائحة فيروس كورونا.