رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طالبان» تصدر عفوًا عن الرئيس الأفغاني وجميع مسئولي الحكومة السابقة

طالبان
طالبان

أعلنت حركة طالبان، الإثنين، أنها منحت عفوًا لجميع مسئولي الحكومة الأفغانية السابقة، بمن فيهم الرئيس أشرف غني، وأكدت لهم أنه يمكنهم العودة والعيش في أفغانستان.


ونقلت قناة العربية الإخبارية عن المسئول في حركة طالبان، خليل الرحمن حقاني، في مقابلة مع قناة "جيو" الباكستانية، أن طالبان تعفو عن الرئيس الأفغاني أشرف غني ونائب الرئيس عمرو صالح، وتدعوهم للعودة إلى البلاد إذا رغبوا في ذلك.

وأضاف المسئول في حركة طالبان: "لا عداوة بين طالبان والرئيس المخلوع أشرف غني، ونائب الرئيس عمرو الله صالح ومستشار الأمن القومي حمد الله محب".

وعد بالأمان لجميع الجنسيات والقوميات

وتابع "حقاني" قائلًا: "نسامح أشرف غني وأمر الله صالح و(المستشار الأمني للرئيس الأفغاني) حمد الله محب، نسامح من جانبنا بدءًا من الجنرال (كل من حارب ضدنا) انتهاء إلى الشخص العادي"، كما حث ودعا الأفغان الفارين من البلاد على عدم القيام بذلك (الفرار)، مضيفًا أن الدعاية القائلة بأن طالبان ستنتقم منهم ينشرها الأعداء"، بحسب تعبيره.

ووعد "حقاني" بالأمان لجميع الجنسيات التي تعيش في البلاد، وأكد أن "الطاجيك، والبلوش، والهزارة، والبشتون" جميعهم إخواننا.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حكم غني


بعد سيطرة حركة طالبان على معظم أنحاء أفغانستان، كشف مستشار للرئيس الأفغاني أشرف غني، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حكم "غني" وتفاصيل هروبه من البلاد إلى الإمارات، مع وصول حركة طالبان إلى العاصمة كابول.

وقال في تصريحات لشبكة CNN الأمريكية، إن "غني" ومستشاريه أصيبوا بالذهول من سرعة تقدم طالبان، مبينًا أن "غني لم يكن مستعدًا لوصول الحركة إلى ضواحي كابول السبت الماضي، وفر يوم الأحد بملابسه التي يرتديها فقط وبدون أي نقود"، نافيًا بذلك التقارير التي تحدثت عن هروبه بأكياس مملوءة بالمال.

كما ذكر أن "أحد كبار أعضاء إدارة الرئيس اجتمع في العاصمة مع عضو بارز في جماعة متحالفة مع كل من طالبان والقاعدة، والذي أخبره بصراحة أن الحكومة يجب أن تستسلم".

وقال: "في الأيام التي سبقت وصول طالبان إلى كابول، كنا نعمل على اتفاق مع الولايات المتحدة لتسليم السلطة سلميًا إلى حكومة شاملة واستقالة غني".

كذلك أضاف: "كانت هذه المحادثات جارية عندما دخلت طالبان المدينة، وفسرت استخباراتنا دخول طالبان إلى مدينة كابول من عدة نقاط على أنها تقدم عدائي"، مؤكدًا تلقي معلومات استخبارية على مدار أكثر من عام تفيد بأن الرئيس سيُقتل في حالة سيطرة طالبان.