رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طالبان» تكشف تفاصيل الوصول والسيطرة على ولاية بنجشير

طالبان
طالبان

كشف المتحدث باسم طالبان، اليوم الاثنين، تفاصيل الوصول إلى ولاية بتجشير، مشيرا إلى أن الحركة تتفاوض مع المسلحين لتجنب الحرب وإراقة الدماء.

فيما أكد أن الحركة سيطرت على جميع المناطق في بغلان التي سيطر عليها مسلحون سابقا، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.

وفي وقت تستمر عمليات الإجلاء الجوي من مطار كابل في أجواء من الفوضى، أعلنت حركة طالبان الأحد شن هجوم واسع النطاق على وادي بنجشير، المنطقة الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرتها في أفغانستان.

وكتبت الحركة في تغريدة على حسابها على "تويتر" باللغة العربية إن "المئات" من عناصرها "يتوجهون نحو ولاية بنجشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".

وأظهر مقطع فيديو قصير رتلاً من الشاحنات التي تم الاستيلاء عليها وعليها علم طالبان الأبيض، لكنها لا تزال تحمل علامات على أنها حكومية، أثناء تحركها على طريق سريع.

وكانت قوات حكومية سابقة تجمعت في وادي بنجشير المنطقة الجبلية الواقعة شمال كابل والمعروفة منذ فترة طويلة بأنها معقل لمعارضي طالبان.

وأحد قادة هذا التحرك الذي سمي "جبهة المقاومة الوطنية" هو نجل القائد الشهير المناهض لطالبان أحمد شاه مسعود.

وقال المتحدث باسم الجبهة علي ميسم نظري لوكالة "فرانس برس" إن "جبهة المقاومة الوطنية" مستعدة "لصراع طويل الأمد" لكنها ما زالت تسعى للتفاوض مع طالبان حول حكومة شاملة.

وقال نظري إن "شروط اتفاق سلام مع طالبان هي اللامركزية وهو نظام يضمن العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق والحرية للجميع".

وفي مقابلة مع قناة "العربية" الأحد، قال مسعود إن "قوات حكومية قدمت إلى بنجشير من عدة ولايات أفغانية".

وحذّر من أنه "إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب"، مضيفاً: "طالبان لن تدوم طويلاً إذا استمرت في هذا الطريق. نحن مستعدون للدفاع عن أفغانستان ونحذر من إراقة الدماء".

كما قال أحمد مسعود في مقابلة أخرى مع وكالة "رويترز" من معقله في إقليم وادي بنجشير: "نريد من طالبان أن تدرك أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو المفاوضات.. لا نريد اندلاع حرب".