رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب.. حسين عبد البصير يوقع «سحر الإسكندرية» غدا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يستضيف جناح دار ببلومانيا للنشر، في الخامسة من مساء، غد الاثنين، حفل توقيع كتاب "سحر الإسكندرية" والصادر عن دار كلومانيا، للباحث الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته السادسة عشر، والتي تستمر حتى 30 أغسطس 2021.

وكتاب "سحر الإسكندرية" يتكون من ستة أبواب تتنوع موضوعاتها حول التاريخ الطويل لمدينة الإسكندرية، الملكات السكندريات البطلميات الجميلات، آثار الإسكندرية، متاحف الإسكندرية، الإسكندرية حاضنة اليهودية والمسيحية والإسلام، ومكتبة الإسكندرية درة التاج ومتحف الآثار التابع لها.

- الربط بين ماضي المدينة وحاضرها

يربط دكتور حسين عبد البصير، في كتابه "سحر الإسكندرية" بين ماضي المدينة وحاضرها، حيث تعد عاصمة الحضارة الكونية والثقافة العالمية، وواحدة من أهم المراكز الحضارية الكبيرة والمؤسسة وذات الثقل في مصر والعالم.

 كما يلقي الضوء على الدور المهم الذي تلعبة مكتبة الإسكندرية وذلك بعد إعادة افتتاحها كي تكون نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، أيضا يناقش وضع المدينة في الفترة الحالية والاهتمام الكبير من رأس الدولة المصرية المعاصرة وكل قيادات الحكومة المصرية ببعثها وإعادة إحيائها.

يذكر أن الدكتور حسين عبد البصير عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار بجامعة القاهرة، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.

من أهم مؤلفاته: روايات: "البحث عن خنوم"، و"الأحمر العجوز"، و"الحب في طوكيو"، و"ثلوج كانازاوا"، وكتب: "ملكات الفراعنة: دراما الحب والسلطة"، و"أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"، و"أسرار الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون".

معرض مكتبة الإسكندرية الدولي

يشار إلى أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، جاء ليحقق أمنية طالما تمناها مثقفو الإسكندرية على مدى عقود من الزمان، وقد تحققت الأمنية من خلال مكتبة الإسكندرية بعد افتتاحها مباشرة في عام 2002 بتنظيم معرض دولي للكتاب باسم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. لقد استطاع معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يقوم بعمل حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع عامًا بعد عام، وقد زاد الإقبال عليه سواء من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من نجوم المجتمع الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافي للمعرض.

كما أُضيف جناح سور الأزبكية ليكون من ضمن أجنحة المعرض مراعاة للشباب الذين يريدون الحصول على كتب رخيصة الثمن إلى حد ما، وبالفعل يشهد هذا الجناح إقبالاً كبيرًا من الشباب والكبار للحصول على الكتب المختلفة، خاصة أنه بين أروقته كتب نادرة ليس من السهل العثور عليها في أي دور نشر نظرًا لنفادها وعدم طباعتها مجددًا. ويحرص المعرض كل عام على استضافة دولة كضيف شرف يتم تسليط الضوء على ثقافتها وتراثها والمعالم الرئيسية لرموزها ومفكريها.