رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول يابانى يناشد الحكومة توفير المزيد من الأطباء لاحتواء كورونا

أطباء
أطباء

طالب شيجيرو أومي، رئيس اللجنة الاستشارية اليابانية بشأن الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الحكومات المركزية والمحلية بحث الممارسين الطبيين الذين لم يعالجوا مرضى الفيروس التاجي على المساعدة في احتواء تفاقم الوضع الوبائي في البلاد.

وقال أومي، في تصريحات نقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني، نأمل أن يشاركوا قدر الإمكان، ونريد من حكومات المحافظات تقديم المزيد من الأطباء".

كما دعا السلطات إلى الذهاب إلى أبعد من مجرد مناقشة خيار إنشاء مرافق طبية طارئة للتعامل مع مرضى كوفيد-19، والبدء في تقديم خدمات هذه المرافق عبر الإنترنت.

في السياق ذاته، اقترح وزير التنشيط الاقتصادي ياسوتوشي نيشيمورا، والذي يقود استجابة اليابان لفيروس كورونا، أن تتخذ الحكومة إجراءات أكثر صرامة ضد تفشي العدوى، مثل إصدار أوامر بتعليق العمل.

وقال نيشيمورا: "لقد اتخذنا إجراءات قوية في ربيع العام الماضي وفي أبريل ومايو من هذا العام، ونحن بحاجة إلى النظر في تكرار مثل هذه الخطوات كخيار للسيطرة على ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، فيما اقترحت جمعية المحافظين الوطنية توسيع حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا على الصعيد الوطني".

أعراض الإصابة بكورونا

تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو 5 أيام.

ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.