لاتين مصر يتذكرون القديس مكاريوس في عيد البابا بيوس العاشر

تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية بمصر، برئاسة الانبا كلاوديو لوراتي، بحلول السبت العشرون من زمن السنة، وتذكار القدّيس البابا بيّوس العاشر.

وقالت الكنيسة اللاتينية عنه إنه ولد في قرية رييزه في مقاطعة البندقية عام 1853. سيم كاهنا وانتخبَ اسقفاً على مانتوفا، ثم بطريركا على البندقية، واخيراً انتخب بابا عام 1903. شعاره "إصلاح كل شيء في المسيح"، وسعى جاهداً في ذلك، بحياة بسيطة وجريئة.قاوم البدع الجديدة التي استهدفت الكنيسة. توفي في 20 آب عام 1914.

وتقرأ الكنيسة اللاتينية في مثل تلك المناسبة عدة قراءات كنسية خلال القداس الاحتفالي مثل سفر راعوت 17-13:4.11-8.3-1:2، سفر المزامير 5.4.3.2-1:(127)128، إنجيل القدّيس متّى 12-1:23

العظة الاحتفالية التي تلقي على مسامع اللاتين بمصر، تأتي مستوحاة من أقوال آباء الصحراء بالقرنان الرابع والخامس.

وتحمل العظة الاحتفالية شعار «مَن وَضَعَ نَفْسَه رُفِع»، وهي عبارة عن مواقف من حياة القديس مكاريوس الكبير الشهير بالقديس ابو مقار احد مؤسسي المذهب الرهباني بمصر والعالم، تقول:"كان الأنبا مكاريوس عائدًا ذات يوم من المستنقع إلى زنزانته حاملاً أوراق نخيل. جاء الشيطان لملاقاته في الطريق، حاملاً منجل حصّاد: أراد أن يضربه به، لكن دون جدوى. فقال له الشيطان: "يا مكاريوس، إنّي أعاني أحزانًا كثيرة بسببك، إذ لا أستطيع أن أهزمك، مع أنّي أعمل كلّ ما تعمله أنت: أنت تصوم، وأنا لا آكل أبدًا؛ أنت تسهر، وأنا لا أنام أبدًا. هناك أمر واحد تحاربني به". "ما هو؟" سأله مكاريوس. "هو تواضعك الّذي يمنعني من هَزمِك".

هذا وتحتفل الكنيسة المصرية غدا الاحد بعيد السيدة العذراء مريم بعد فترة من الصوم استغرقت  15 يوما متصلة بينما احتفلت الكنائس الغربية بالعيد نفسه يوم 15 من الشهر