رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء هايتى يتعهد بإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن

أرييل هنري
أرييل هنري

تعهد رئيس وزراء هايتي أرييل هنري، بإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، وذلك على الرغم من الدمار الذي خلفه الزلزال الذي وقع الاسبوع الماضي في البلاد، والتي ما زالت تترنح من جراء اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو الماضي.
وأعرب هنري - خلال اجتماع للمجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية حسبما ذكرت قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الانجليزية اليوم /السبت/ - عن التزامه بفعل كل في وسعه لوضع البلاد مرة أخرى على المسار الصحيح للديمقراطية الفاعلة مع المنظمة في أقرب وقت ممكن لإجراء انتخابات حرة وشفافة.
يشار إلى أن الهزة الأرضية التي بلغت شدتها 7.2 درجة على مقياس ريختر خلفت أكثر من ألفي قتيل، فضلا عن إصابة الآلاف، وبعد مرور أسبوع على وقوع الهزة الأرضية والضرر الذي أحدثته أبطأت الطرق المدمرة من سرعة توزيع المساعدات.
يذكر أن السلطات الانتخابية المؤقتة في هايتي، أعلنت قبل وقوع الزلزال، أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي كان من المقرر إجراؤها في بادئ الأمر في شهر سبتمبر المقبل، ستعقد في 7 نوفمبر القادم.
وفي وقت سابق..  أكدت الأمم المتحدة أن حجم الاحتياجات الإنسانية في هايتي في ازدياد، وأشار الأمين العام أنطونيو جوتيريش، إلى أن الأمم المتحدة ستواصل توسيع نطاق الاستجابة في المناطق الأكثر تضررا في ظل قدوم العاصفة الاستوائية "جريس" ومخاطر سقوط أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى حشد الجهود لدعم هايتي في تجنب كارثة إنسانية. وقال في البيان: "لدي رسالة لشعب هايتي: أنتم لستم وحدكم. سنقف بجانبكم وندعمكم في كل خطوة على طريق الخروج من هذه الأزمة."

وأشار جوتيريش إلى أن فريق الأمم المتحدة يعمل في الميدان مع الحكومة للمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية والموظفين إلى المحتاجين. وتقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بحشد الموارد والأفراد لدعم استجابة الحكومة.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن بيان الأمين العام أشار إلى أن موظفين من فرق الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق في طريقهم لدعم التنسيق والتقييمات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة خصصت ثمانية ملايين دولار من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه النظيفة والمأوى في حالات الطوارئ والصرف الصحي للمتضررين.