رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المحامين العرب» يدين انتهاك الاحتلال الإسرائيلى لسيادة لبنان

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بأشد العبارات استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، وتكرار انتهاكه لسيادة لبنان، بتحليق طيرانه الحربي بأجوائه لتنفيذ غارات عدوانية.

وقال الأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بن عيسى - في بيان اليوم السبت - إن الاتحاد تابع عن كثب أنباء انتهاكات الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي لسيادة لبنان باختراق أجوائها وتحليقه على ارتفاع منخفض؛ مما أثار الرعب في نفوس المواطنين، وذلك لإطلاق صواريخ استهدفت مواقع لدولة عربية أخرى ذات سيادة هي سوريا.

وأشار إلى أن تحليق الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مطار بيروت شكل خطرًا على الطيران المدني والمواطنين الأبرياء، لافتا إلى أنه يعد خرقًا صريحًا لقرار الأمم المتحدة 1701 المتمثل في تعزيز أمن لبنان وسيادته وسلطة الدولة فيه.  

وأضاف بن عيسى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية على دول عربية ذات سيادة تؤكد أنه كيان مارق على قرارات الشرعية الدولية.. مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالقيام بمهامه ووضع حد لتجاوزات الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الإرهاب الدولي دون عقاب أو رادع يذكر.

وأكد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب موقف الاتحاد الثابت بدعم لبنان وسوريا في ممارسة حقهما الشرعي في الدفاع عن سيادتهما بكافة الأساليب الممكنة.

وفي وقت سابق.. أعرب نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية، عن شعوره برضا عميق وسعادة غامرة أن يشارك المحامmن في لبنان يوم التضامن.

وقال رئيس اتحاد المحامين العرب، خلال كلمته اليوم الإثنين في اللقاء الحواري مع شباب المحامين في لبنان مع نقباء المحامين العرب والأجانب، والمنعقد بقاعة المؤتمرات ببيت المحامي بالعاصمة اللبنانية بيروت: «إنني لا أراكم مسحوقين ولكن مرغوب في سحقكم، ولا أراكم مقهورين ولكن مرغوب في قهركم، وهذا الجمع الذي أراه وهذه الدعوة الكريمة التي وجهت للمحامين رسل العدالة في العالم، لدليل على أن أنفاسكم لن تخمد وأنكم الطليعة».

وأضاف: «سمعت من نقيب محامي بيروت الجليل عرضًا وإن كان وجيزًا لما تجابهه لبنان الشقيقة، فهناك مشاكل تعترض القضاء وتهدد استقلاليته، وهناك مشاكل تعترض المحاماة وتهدد رسالتها، وهناك مشاكل تعترض الديمقراطية وتهدد أداءها وفاعليتها، فهناك مشاكل عدة تشريعية متمثلة في مشروعات يجب أن ترى النور لإعادة الأمور إلى نصابها».