رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«متلازمة ما بعد الارتجاج».. كل ما تريد معرفته عن أعراضها وكيفية علاجها

متلازمة ما بعد الإرتجاج
متلازمة ما بعد الإرتجاج

الارتجاج هو إصابة تحدث في الدماغ، حيث يمكن أن يحدث بسبب ضربة مباشرة في الرأس، أو حركة عنيفة أو اهتزاز الرأس أو الجسم.

وإذا ظهرت أعراض مختلفة مثل الصداع والدوخة وطنين في الأذنين والأرق بعد الإصابة، فقد يكون لدى الشخص ما يعرف بمتلازمة ما بعد الارتجاج، ففي التقرير التالي سلط الأطباء بموقع "healthy builderz" الضوء على بعض الأمور الأساسية المتعلقة به.

ما هي متلازمة ما بعد الارتجاج؟

تتكون متلازمة ما بعد الارتجاج من أعراض مختلفة يعاني منها الفرد بعد تعرضه لارتجاج بالمخ، ففي معظم الأحيان، تحدث متلازمة ما بعد الارتجاج بعد 7 إلى 10 أيام من إصابة الدماغ، عادة ما تستمر متلازمة ما بعد الصدمة لمدة ثلاثة أشهر طويلة، في بعض الحالات ، يستمر لمدة عام أو أكثر.

ووفقًا للسلطات الصحية، فإن خطر إصابة الشخص بمتلازمة ما بعد الارتجاج لا يتأثر بشدة ارتجاجه، وهذا يعني فقط أن الشخص الذي لم يفقد وعيه بعد تعرضه لارتجاج في المخ معرض لخطر الإصابة بمتلازمة ما بعد الارتجاج كشخص فقد وعيه بعد ارتجاج.

ويعتقد بعض الخبراء أن متلازمة ما بعد الارتجاج ناتجة عن تلف في بنية الدماغ أو اضطراب في نقل النبضات الكهربائية بين خلايا الدماغ.

كما يعتقد الباحثون، أن متلازمة ما بعد الارتجاج ترجع إلى بعض العوامل النفسية خاصةً لأن بعض الأعراض التي يواجهها أولئك الذين يعانون من متلازمة ما بعد الارتجاج هي نفس تلك التي يعاني منها أولئك الذين يعانون من القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطراب ما بعد الصدمة.

ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا؟

فيما أفاد بعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ما بعد الارتجاج أن صداعهم يشبه الصداع النصفي، بالإضافة إلى الشعور بالتوتر بشكل مستمر.

بصرف النظر عن الصداع، فهناك العديد من الأعراض الأخرى المرتبطة بمتلازمة ما بعد الارتجاج، وتشمل دوخة، رؤية ضبابية، طنين بالأذن، القلق، بالإضافة إلى تقلب المزاج وفقدان الذاكرة والتركيز.

كما أن هناك أشخاص تم تشخيص إصابتهم بمتلازمة ما بعد الارتجاج والذين يشكون من انخفاض حاسة الشم والذوق، ومع ذلك يقول الخبراء إن هذه الأعراض نادرًا ما يتم الإبلاغ عنها.

كيف يتم علاجها؟

لا يوجد علاج متاح لمتلازمة ما بعد الارتجاج، فما قد يفعله الأطباء هو علاج الأعراض الفردية، حيث يمكن علاج الصداع بأدوية مسكنة للألم.

وفي بعض الحالات، تعتبر الأدوية المستخدمة للتحكم في ضغط الدم، حيث يوصي بعض الأطباء بمضادات الاكتئاب خاصة للمرضى الذين تظهر عليهم علامات القلق والاكتئاب.