رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسطورة طب النساء والتوليد..

«تنسيقية الأحزاب» تعد ورقة تعريفية عن نجيب باشا محفوظ

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

أعدت اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورقة تعريفية "إنفوجراف" عن نجيب باشا محفوظ تحت عنوان أسطورة طب النساء والتوليد.

وتُسلط التنسيقية الضوء على أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في حياتنا في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها.

ولد نجيب ميخائيل محفوظ، والذي اشتهر باسم نجيب باشا محفوظ، علم 1882، ويعد محفوظ رائد علم أمراض النساء والولادة في الشرق الأوسط والعالم أجمع، وتخرج نجيب من مدرسة قصر العيني الطبية في العام 1902، لينهي فترة تكليفه في أحد مستشفيات السويس في العام 1904، ويتم تعيينه كطبيب تخدير في قصر العيني، ولكنه فتح عيادة خارجية لأمراض النساء والتوليد، وسرعان ما حققت العيادة نجاحًا مذهلًا فتتم إضافة عنبرين كاملين إليها ويشرف عليهما بنفسه، حتى عرف عنه تخصصه في الولادات المتعسرة، والتي وصلت لأكثر من ألف حالة، تتم ولادتها في المنازل.

 

ووصلت شهرة محفوظ العالمية، في إصلاح جراحات الناسور المهبلي بأنواعه المختلفة، ليتم عرض عملياته في مستشفيات لندن وأكسفورد وإدنبرة وجنوا ولوزان ويفد إلى قصر العيني جراحو أوروبا لمشاهدة هذا النوع من العمليات.

واستمر نجيب باشا، في نجاحه حتى ترقى لدرجة أستاذ أمراض النساء والتوليد عام 1929، وظل يشغل المنصب حتى تقاعده عام 1942، حيث أسس خلالها وحدة صحة الأم، وهي الأولى من نوعها في مصر،  لرعاية الحوامل ووحدة صحة الطفل.

كما أنشأ عام 1930 متحفا يحمل اسمه "متحف نجيب محفوظ"، لعينات النساء والولادة، حيث يحتوي على أكثر من 3 آلاف عينة تم جمعها من عملياته التي خاضها، وهو موجود حتى الآن بكلية طب قصر العيني.

 

حصل الطبيب العالمي على جوائز عدة؛ وسام النيل 1919، كما  اختير عضوًا شرفيًا في الكلية الملكية لأطباء النساء والولادة بإنجلترا، ليكون واحدًا من خمسة حظوا بهذا الشرف على مستوى العالم عام  1935، وبعدها بعامين اختير عضوًا شرفيًا في الكلية الملكية للأطباء بإنجلترا وفي الأكاديمية الطبية بنيويورك كما حصل على لقب "باشا" من مصر.

وكذلك جائزة الملك فاروق للعلوم الطبية عام 1951، وأهداه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم عام 1960، وتم أيضًا تكريمه في عهد الرئيس أنور السادات.