«المطارات» تعوض خسائرها بخطة تطوير ما بعد كورونا

تشهد المطارات المصرية مرحلة تطوير شاملة تسابق خلالها الزمن استعدادًا لعودة حركة التنقلات مع بلدان العالم إلى طبيعتها تدريجيًا واستئناف الرحلات السياحية إلى المدن المصرية، وفق منظومة جديدة تراعى الاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية المتبعة محليًا وعالميًاللحد من فرص انتشار فيروس كورونا المستجد.

ورغم الخسائر الكبيرة التى تكبدها قطاع الطيران المدنى المصرى منذ توقف حركة النقل الجوى فى مارس قبل الماضى 2020 نتيجة تفشى جائحة فيروس كورونا بمختلف أنحاء العالم، إلا أن خطط تطوير وصيانة المطارات والمنشآت الجوية لم تتوقف حيث حرصت الحكومة المصرية على دعم وتقديم حوافز للقطاع، واستمرت وزارة الطيران المدنى فى تنفيذ خطط التطوير والتوسعة الركابية ببعض المطارات وانشاء مبانىركابية جديدة على أعلى المستويات الفنية والتشغيلية بما يواكب التطورات التكنولوجية الهائلة بسوق النقل الجوي العالمي.

11 مطارا تحصل على شهادة الاعتماد الصحي

يعد واحدًا من أهم مشروعات التطوير هو التوسع فى دخول المطارات المصرية منظومة الاعتماد الصحى بما يؤهلها لاستقبال الرحلات الجوية من مختلف أنحاء العالم، وفقاً للتوصيات الدولية لمنع تفشى فيروس كورونا، وفى هذا الصدد، ارتفع عدد المطارات الحاصله علىشهادة الاعتماد الصحى لـ 11 مطاراً وهي مطارات «القاهرة والأقصر وأسوان وبرج العرب وشرم الشيخ والغردقة وسوهاج وأسيوط ومرسىعلم» بالإضافة لمطارى طابا ومرسى مطروح، لتحتل مصر بذلك مرتبة متقدمة على مستوى افريقيا والشرق الأوسط من عدد المطارات الحاصلة على الاعتماد الصحي.