رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء معاناة تيجراى.. ولا حل عسكريا للأزمة

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في إقليم تيجراي بإثيوبيا.

وشدد  الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات مساء اليوم، على أن الوقت حان لإنهاء المعاناة في إقليم تيجراي الإثيوبي، وذلك حسب قناة "العربية".

وشدد أنطونيو جوتيريس على أنهم قلقون من الوضع في إثيوبيا، مشيرا إلى أن أمن واستقرار إثيوبيا ضروري لاستقرار المنطقة كلها.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف المسلحة في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار فورًا، مؤكدا أنه تواصل مرارا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن الوضع الأمني والإنساني في بلاده.

وأضاف: "تواصلت عدة مرات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن الوضع الأمني والإنساني في بلاده".

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن أمن واستقرار إثيوبيا ضروري لاستقرار المنطقة كلها.

 

المنظمة الدولية للهجرة تحذر من تردي الوضع بتجيراي

 وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، الثلاثاء الماضي، أنها بحاجة ماسة إلى مبلغ 27 مليون دولار بغرض مواصلة توفير المأوى الطارئ للنازحين داخليا في إقليم تيجراي الإثيوبي، مشيرة إلى أن 5 ملايين شخص تأثروا بالأزمة الإنسانية التي أثارها الصراع وأكثر من 2.1 مليون شخص نزحوا داخليًا في المنطقة. 

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة ، في بيان لها، إنه بالرغم من فرار العديد من المتأثرين من النزاع الإثيوبي إلى السودان المجاور، هناك أكثر من 2.1 مليون شخص نزحوا داخليا ويتم إيواء العديد منهم في 116 موقعا للنازحين داخليا في المنطقة.

وتشير المنظمة إلى إنها تترأس مجموعة مكونة من 33 منظمة غير حكومية، وطنية ودولية، ووكالتين تابعتين للأمم المتحدة، بهدف توفير المأوى والمواد غير الغذائية مثل البطانيات وأواني الطبخ، مضيفة أنها أنشأت مؤخرًا مجموعتين فرعيتين تعملان في مجال المأوى والمساعدة في المواد غير الغذائية في تيجراي لتحسين التنسيق والاستجابة. 

وذكرت الصحيفة أن وكالات الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي للحصول على مزيد من الدعم لمواصلة دعم ‏اللاجئين في إقليم تيجراي الإثيوبي، لافتة إلى المساعدة لا تقتصر على بنود ملموسة، ومن الأمثلة على ذلك السكان المحليون الذين أبدوا تضامنهم من خلال إيواء الغالبية العظمى من النازحين.