«الاتصالات»: تراجع الحوالات البريدية الداخلية 22% خلال مايو
كشف أحدث تقارير مؤشرات قطاع الاتصالات الصادر عن وزارة الاتصالات، اليوم، عن أن إجمالي عدد الحوالات البريدية الداخلية الفورية سجل 1.123 مليون حوالة خلال مايو الماضي، مقارنة بنحو 1.267 مليون حوالة عن نفس الفترة عام 2020، بمعدل تراجع سنوي 11.37%، وشهري 22.34%، بعد أن سجل في أبريل السابق عليه نحو 1.446 مليون حوالة.
ويرجع السبب في انخفاض الحوالات إلى تطبيق الهيئة الإجراءات الاحترازية والمعايير الصحية، من خلال تداعيات جائحة كورونا المستجد "كوفيد- 19"، وفقا لتعليمات الاتحاد العالمي للبريد وتعليمات النقل والشحن مع تخوف المستخدمين من الاعتماد على هذه الوسائل.
وأكد التقرير، الذي حصلت "الدستور" على نسخة منه، أن إجمالي عدد مكاتب البريد بلغ 4070 مكتبًا بنهاية مايو الماضي، مقارنة بنحو 3986 مكتبًا عن نفس الفترة عام 2020 بمعدل نمو سنوي 2.11% وشهري 0.32%، بعد أن بلغت 4057 مكتبًا في أبريل السابق عليه.
وتابع التقرير أن متوسط عدد السكان المخدومين بمكتب بريد واحد سجل 25.21 ألف نسمة في مايو الماضي، مقارنة بنحو 25.27 ألف نسمة عن نفس الفترة عام 2020، بمعدل تراجع سنوي 0.26% وشهري 0.17%، بعد أن بلغ في أبريل السابق عليه 25.25 ألف نسمة.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من المعاشات المنصرفة من خلال البريد بلغ 3.36 مليون مواطن خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بنحو 4.9 مليون مواطن عن نفس الفترة عام 2020، بمعدل تراجع سنوي 31.43%، وشهري بلغ نحو 1.75%، بعد أن سجل 3.42 مليون مواطن في أبريل الماضي.
ووضعت الهيئة خطة لتحديث وتطوير البنية التحتية التكنولوجية لمكاتب البريد، بما يتناسب مع احتياجات الدولة وتقديم خدمات مصر الرقمية؛ للتيسير على المواطنين وتوفير منصة رقمية عبر شبكة مكاتب البريد المنتشر على مستوى الجمهورية، ويبلغ إجمالي الودائع ومدخرات المصريين في هيئة البريد نحو 210 مليارات جنيه.
ويجرى تنفيذ خطة طموحة لإعادة صياغة دور البريد المصرى ليصبح منفذًا لتقديم الخدمات الحيوية للمواطنين، ليشهد البريد المصرى طفرًة نوعية من حيث الشكل والمضمون.. وفي ضوء الخطة تم الانتهاء من تطوير 1600 مكتب من إجمالى 4000 مكتب بريد، بالإضافة إلى تزويد البريد بعدد 750 ماكينة صراف آلى، ويتم تنفيذ خطة خلال العام الجارى لإنشاء 500 مكتب جديد، وتطوير 1500 مكتب مع تزويد مكاتب البريد بألف ماكينة صراف آلى.
كما تمت ميكنة عمليات صرف المعاشات آليا من خلال الكارت الذكي، وتوفير خدمة توصيل المعاشات إلى المنازل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين فى ذلك دون تحمل تكاليف إضافية.
وأصبح البريد منفذا لتقديم خدمات مصر الرقمية، وخدمات الشمول المالى ووسيطا بين العميل والشركات المقدمة لهذه الخدمات، والتى تشمل التمويل الاستهلاكي متناهى الصغر، والتمويل متناهى الصغر، والتأمين متناهى الصغر، حيث يتم من خلاله تلقي الطلبات وتسجيل بيانات المتقدمين وصرف التمويل وتحصيل الأقساط.
كما يجرى حاليًا دراسة إطلاق محفظة "المحمول" الرقمية التى ستمكن عملاء البريد من الحصول على قروض متناهية الصغر، وسداد الفواتير، وسداد قيمة المشتريات، والقيام بتحويلات نقدية، ولتعزيز قدرات البريد المصرى فى تقديم الخدمات اللوجستية وخدمات التجارة الإلكترونية الدولية.
وتم تأسيس المركز اللوجستى للبريد فى مطار القاهرة الدولى وفقاً لأحدث المعايير الدولية، ويسهم المركز فى تسهيل عمليات تقديم خدمات التجارة الإلكترونية الخاصة بالدول الإفريقية الشقيقة، وفى إطار الحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية، كما تم تنفيذ خطة تطوير لمتحف البريد المصرى بالعتبة بهدف إعادة فتحه للزائرين بعد عشرات السنين من إغلاقه، وتم الاعتماد فى عمليات التطوير على التقنيات الحديثة فى عرض المقتنيات، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع المعزز.
