رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هايكو ماس: ألمانيا أجلت 500 شخص من أفغانستان

هايكو ماس
هايكو ماس

قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، اليوم الأربعاء، إن بلاده أجلت نحو 500 شخص من أفغانستان منذ الأحد الماضي رغم مشاهد الفوضى والعنف في بعض الأحيان في مطار كابول، مضيفًا أن خُمس الأشخاص الذين تم إنقاذهم من الأفغان.

وأضاف وزير خارجية ألمانيا أن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيناقشون الخطوات المقبلة خلال اجتماع عبر الإنترنت يوم الخميس في مسعى للتنسيق بشأن رحلات الإجلاء.

وفي سياق آخر، أجرت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل اتصالًا هاتفيًا مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف حول رحلات الإجلاء من أفغانستان.

وأعلن المكتب الرئاسي في طشقند، اليوم الأربعاء: أن المستشارة الألمانية ورئيس أوزبكستان أكدا أهمية التشاور الوثيق بين السلطات في الرحلات الإنسانية لإجلاء المواطنين من البلد المجاور أفغانستان.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تستخدم العاصمة الأوزبكية محورًا لرحلات الإجلاء، حيث تهبط هناك طائرات الجيش الألماني قادمة من كابول، قبل أن تتم مواصلة الرحلات إلى ألمانيا على متن طائرات طيران عارض، من عدة دول.

كما أتاحت أوزبكستان اليوم مطار نافوي جنوبي تلك الجمهورية السوفيتية السابقة، لمثل هذه الرحلات.

في وقت سابق، نقلت مصادر حزبية عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قولها لزملائها في الحزب، إن ألمانيا قد تحتاج لإجلاء ما يصل إلى عشرة آلاف شخص من أفغانستان.

ويشمل هذا العدد 2500 من موظفي الدعم الأفغان علاوة على نشطاء في مجال حقوق الإنسان ومحامين وآخرين ترى الحكومة أنهم معرضون للخطر إذا لم يغادروا البلاد بعد سيطرة حركة "طالبان" على كابول.

وذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ألمانيا ستتعاون مع بلدان متاخمة لأفغانستان لدعم الفارين من البلاد بعد إحكام حركة "طالبان" سيطرتها عليها بالاستيلاء على العاصمة كابول أمس الأحد.

ونسبت المصادر الحزبية إليى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قولها: "سيشغلنا هذا الأمر لفترة طويلة جدًا".

وفي وقت سابق اليوم قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن طائرات الإجلاء لا تقلع من مطار كابول في الوقت الحالي لأن أناسًا، يحاولون يائسين مغادرة البلاد، يسدون المدرج.

وذكر أن 40 من موظفي السفارة الألمانية نقلوا جوًا إلى الدوحة الليلة الماضية، مضيفًا أن فريقًا صغيرًا يضم أقل من عشرة أشخاص سيبقى في مطار كابول لتنسيق عملية الإجلاء.