رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي: الحرب الأهلية في إثيوبيا أصبحت أكثر تعقيدًا

تيجراي
تيجراي

قال موقع "ترامبيت" الأمريكي التابع لمجلة "فيلادلفيا ترامبيت" الأسبوعية التحليلية، إن الحرب الأهلية في إثيوبيا أصبحت أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة، المتمثلة في التحالف العسكري بين "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" و جماعة "جيش تحرير أورومو" من الممكن أن تغير قواعد اللعبة في الصراع، حيث أنها من الممكن أن "تغرق إثيوبيا وتجر إريتريا وجيبوتي معها أيضا". 

وقال الموقع " في نوفمبر 2020،  دخلت إثيوبيا في حرب أهلية بين الحكومة الفيدرالية و جبهة تحرير تيجراي، وكانت البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 100 مليون نسمة، معقدة بالفعل، ولكن بعد الاتفاق الأخير بين التيجراي التي لديها قوات مسلحة كبيرة وعرقية الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، أصبحت أكثر تعقيدا". 

وأضاف إنه على الرغم من أن قوات تيجراي جيدة التسليح، إلا أنها لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من سكان إثيوبيا، ولكن الأورومو هي أكبر مجموعة عرقية في البلاد، وإذا تمكنت التجراي من الحصول على الدعم الكامل من الأورومو ، فقد تمنحها الأخيرة رأيًا أكبر في كيفية إدارة الأمور في البلاد.

وتابع "كما يمكن أن تتعمق جيبوتي أكثر في الصراع،  بالرغم من كونها دولة صغيرة لكن بها أكبر مجموعتين عرقيتين يتواجدان بشكل كبير في إثيوبيا، يمكن أن يعبر التيجراي الحدود في حرب عرقية أخرى، أو يمكن أن ترسل جيبوتي جنودًا لمساعدة إخوانهم في عفار ضد إثيوبيا وإريتريا التي لديها بالفعل جيوشها في إثيوبيا تقاتل جبهة تحرير تيجراي".

واستنكر الموقع دعوة الحكومة الإثيوبية جميع المواطنين القادرين إلى المشاركة في القتال في تيجراي وحمل السلاح تحت ذريعة "حب الوطن"، ووصف هذه الدعوة بأنها "دعوة للحرب وليس السلام". 

وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك مؤشرات على أن الحكومة في أديس أبابا تستخدم الجوع كسلاح في الحرب،  ومنعت مرارا وتكرارا منظمات الإغاثة من الوصول إلى تيجراي لتسليم المساعدات اللازمة، كما أنها قامت بقطع كل خطوط الاتصالات عن الإقليم المحاصر لعزله عن العالم الخارجي.