السيرك الهولندي الروسي يقدم عروضًا مبهرة لترويض الأسود بالإسماعيلية

يقدم السيرك الهولندي الروسي، الذى يقام بنادى المنتزه بمدينة الإسماعيلية، عروض السيرك المختلفة، وبترخيص من وزارة الثقافة، لمدة شهر، خاصة الفقرة التي يقدمها محمد هاشم، مدرب أسود السيرك، وهى ترويض الأسود، والتي تنال على إعجاب الحاضرين.

وقال محمد هاشم رئيس مجلس إدارة السيرك الهولندي الروسي ومدرب الوحوش بنفس السيرك، إن عروض السيرك تتم بترخيص من وزارة الثقافة المصرية، وتستمر يوميًا وذلك لمدة شهر على التوالي، حيث يتم إقامة حفلتين يوميًا مساءً، باتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا المستجد، والتباعد الاجتماعي.

وأضاف "هاشم" أن عروض السيرك تشمل أسود ومدربين من دول روسيا ومنغوليا وكولومبيا ومصريين ايضًا، وعروض البلياتشو والساحر، وفقرات الخيل، وثعابين الليكوندا، والأكروبات والسير على السلك والتوازن، مشيرًا إلى أنه يعمل في مجال السيرك منذ 20 عامًا، ومنذ تولى الدكتورة إيناس عبدالدايم، منصب وزارة الثقافة، اهتمت بالسيرك بشكل كبير وشجعتنا لمواصلة الفن، الذي ذهبنا به إلى معظم الدول، ومن خلال اهتمامها بالثقافة والفن، وقررت أيضا تنظيم مسرح متنقل يجوب كافة القرى.
وأكد محمد هاشم، أن الأسد ومدربه لهما لغة للحب ولغة للتفاهم، ولغة لتلقي التعليمات وأخرى لتنفيذها، ولهما قاموس خاص وثقافة مميزة، العقد بينهما هو الثقة المتبادلة في أوقات كثيرة يرفض الأسد أو النمر الاستعراض إذا ما عرف أن الحالة المزاجية لمدربه غير منضبطة، رغم أن العاملين مع الأسود يحملون أكفانهم على أيديهم ويرددون الشهادتين كلما بدأ العرض، لكنهم يتحصنون دائمًا بالثقة والأمان في أسودهم التي تربت على أيديهم، لأن كل حيوان من المفترسات له معاملة خاصة به دون غيره من الحيوانات فلابد أن أكون مدرك هذا تمامًا وإلا فقدت الثقة في تعاملنا معا داخل قفص حديدي مغلق علينا برفقة عدد آخر من المفترسات، فيحدث لا قدر الله مالا يحمد عقباه.

وأشار هاشم، إلى أنه يكون أكثر حرصًا في التعامل والتدريب مع المفترسات حين يصادف توقيت فترة التزاوج، فيكون الحيوان بكل جوارحه منجذب للجنس الآخر من فصيلته، فيبدأ في عصيان ورفض أوامر الاستعراض فهني لابد وأن أتدخل ليكن حاضر معي وخلال العرض ولكن بحرص ويقظة، مشيرًا إلى أنه يقوم بتحضير حيوانات السيرك للعروض ومواجهة الجماهير من خلال اتباع أسلوب التدليل منذ قدوم الحيوان صغيرًا والعمل على تعويده على المكان ونظام التدريب وخطوة خطوة الخروج للجمهور لأداء فقرته أو استعراضه، وفي حاله الرفض أو العناد نلجأ لأسلوب العقاب عن طريق ربطه وحرمانه من بعض الوجبات التي يستحسنها ويفضلها حتى يقبل وينصاع للأوامر، مضيفًا "أضع المفترسات رقم واحد في التعامل وافهما من نظرة عيونها، وذلك بحكم عشرة السنين والأيام التي تجمعني بهم".